اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية جماعة باكستانية تزعم أنها جماعة خيرية "منظمة إرهابية أجنبية" وهو تصنيف يؤدى إلى تجميد أى أصول مملوكة للجماعة قد تكون تحت سلطة الولاياتالمتحدة. وتصف جماعة الدعوة نفسها بأنها جماعة خيرية تعمل فى مجال المساعدات الإنسانية لكن ينظر إليها على نطاق واسع كواجهة لجماعة عسكر طيبة -وهى جماعة مقرها باكستان متهمة بتدبير هجمات فى الهند من بينها هجوم مومباى فى عام 2008 الذى أودى بحياة 166 شخصا. ويأتى تصنيف جماعة الدعوة كمنظمة إرهابية بينما يجرى سحب قوات حلف شمال الأطلنطى من أفغانستان والتنافس فيما بين باكستانوالهند على النفوذ فى كابول. ويخشى البعض أن يتحول التنافس إلى صراع مفتوح بين الخصمين الإقليميين النوويين اللذين شهدا ثلاثة حروب بينهما منذ استقلالهما. واستخدمت باكستان تاريخيا جماعات متشددة مثل عسكر طيبة لشن هجمات سرية على الأراضى الهندية وهو أمر وعدت الحكومة الباكستانية الحالية بعدم حدوثه مرة أخرى. وسيمنع إدراج جماعة الدعوة فى قائمة المنظمات الإرهابية على الكيانات أو المواطنين الأمريكيين من التعامل مع المنظمة لكن يكون لتلك الخطوة تأثير كبير على عمليات الجماعة أو جمع التبرعات.