هدد مؤيدون للمتشددين الإسلاميين السنة الذين استولوا على مناطق كبيرة من شمال العراق هذا الشهر على موقع إلكترونى بمهاجمة الأمريكيين فى حال توجيه ضربات جوية أمريكية للدولة الإسلامية فى العراق والشام. وعرض الرئيس الأمريكى باراك أوباما إرسال نحو 300 مستشار عسكرى أمريكى لمساعدة العراق على وقف تقدم المقاتلين المتشددين. وأحجمت واشنطن حتى الآن عن تلبية طلب الحكومة العراقية ذات الغالبية الشيعية برئاسة نورى المالكى للقيام بضربات جوية، ودعا حساب على تويتر "لرابطة الأنصار" اجتذب حوالى 21 ألف شخص المتعاطفين مع الدولة الاسلامية فى العراق والشام الى نشر تغريدات يوم الجمعة القادم تحذر أمريكا من تنفيذ ضربات جوية. وقالت الرسالة إن هذه الحملة عبارة عن رسائل يوجهها المسلمون من أهل السنة فى كل العالم للشعب الأمريكى. وجاء فيها "الحملة عبارة عن رسائل تهديد لكل أمريكى فى حال ضرب أمريكا للعراق." وجاء فى واحدة من مئات التغريدات المؤيدة "قالها شيخنا الشهيد أسامة (بن لادن) لا تشاور أحدا فى قتل الأمريكان، وجاء فى أخرى "تدخل أمريكا فى شؤون الدولة الإسلامية فى العراق والشام يعنى أن الأمريكى الكافر هدف لضربات المجاهدين فى أى مكان."