أطلقت الشرطة فى مدينة مومباسا الكينية الساحلية اليوم الخميس قنابل الغاز المسيلة للدموع واعتقلت ثمانية أشخاص، أثناء مظاهرة بسبب مخاوف من انعدام الامن فى البلاد، فى أعقاب الهجومين اللذين وقعا مؤخرا وأسفرا عن مقتل 60 شخصا فى المنطقة الساحلية للبلاد. وقال المتظاهرون الذين كانوا بصحبة المعتقلين من قسم شرطة مومباسا المركزى، إن المعتقلين بينهم ثلاثة ينتمون ل"اللجنة الكينية الوطنية لحقوق الإنسان" التابعة للحكومة، بالإضافة إلى موظفين كينيين اثنين ينتميان لمنظمة "الشفافية الدولية" المعنية بالفساد. فى الوقت نفسه، أكد مكتب "اللجنة الكينية الوطنية لحقوق الإنسان" فى مومباسا، اعتقال ثلاثة من أفراد اللجنة. ويشار إلى أن اللجنة تواجه علاقة مضطربة مع الرئيس أوهورو كينياتا الذى يتربع على السلطة منذ إبريل عام 2013 ، والذى حاول التدخل فى ترشيح أعضاء للجنة الحقوقية بشكل غير قانونى، حسبما قضت المحكمة العليا فى كينيا. ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من قبل الشرطة على الأمر.