رصدت صحيفة كالاكيست الإسرائيلية المتخصصة فى الشئون الاقتصادية ظاهرة ارتفاع أسعار الشاى فى الأسواق المصرية فى الفترة الأخيرة. وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن المصريين سيودعون مشروبهم القومى، والذى يعتبر المشروب الرئيسى للشعب المصرى، وخاصة الطبقة الفقيرة منه، مشيرة إلى أن الإنفاق السنوى على الشاى فى مصر يصل إلى 600 مليون دولار سنويا. وأضافت الصحيفة أن المصريين، ولا سيما أولئك الذين ينتمون إلى طبقة "المحرومين" يستأثرون بشدة إزاء ارتفاع سعر فنجان الشاى بنسبة 30٪، وأن الارتفاع فى السعر يستمر فى الزيادة خلال عام 2010 الجارى، مضيفة أن مشروب الفقراء فى إشارة إلى كوب الشاى يعد من وسائل الترفيه عندما يجلس المصريون على المقاهى والكافيتريات. وقالت الصحيفة إن مصر تنفق سنويا حوالى 3 مليارات جنيه بنحو 100 ألف طن كل عام، وأضافت أن مصر تقع فى المرتبة الخامسة من حيث الدول المستهلكة للشاى عالميا مضيفة أنه خلال السنوات الأربع الماضية اضطر المصريون لدفع الكثير لشرب كوب من الشاى بسبب ارتفاع أسعار الشاى والسكر فى الأسواق العالمية. وقالت الصحيفة إنه وفقا لتقديرات السوق، فإن متوسط استهلاك المصرى من الشاى يصل ما بين 3 إلى 5 أكواب يوميا، مشيرة إلى أن ثمن كوب الشاى فى المقاهى الشعبية يتراوح بين 50 إلى 150 قرشاً، فى حين أن أكثر المقاهى السياحية الراقية يتراوح سعر كوب الشاى فيها ما بين 250 و750 قرشاً، فى حين أن سعره فى إسرائيل يقرب من واحد شيكل إسرائيلى. للمزيد اقرأ عرض الصحافة فى الأيقونة الخاصة به..