سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد انهيار تحالف موسى قبل ولادته.. سياسيون يحللون أسباب فشل التحالفات الانتخابية.. التيار الشعبى: تعد بطريقة "طفل الأنابيب" وأهدافها مبهمة.. جمال سلامة: لن يكون لها دور كبير لأن الغالبية للفردى
أكد سياسيون أن خريطة التحالفات الانتخابية القادمة مهددة بالانهيار، متوقعين تكرار نفس سيناريو تحالف عمرو موسى، موضحين أن الاختلاف فى التنسيق فى مقاعد البرلمان سبب فشل التحالفات، والظروف التى تمر بها البلاد لن تسمح بوجود تحالفات انتخابية يتم إعدادها بطريقة "طفل الأنابيب". وأكد السفير معصوم مرزوق عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن هناك بعض التجارب للتحالفات الانتخابية محسومة ونتيجتها الفشل أو أنها ستأخذ مسار الحزب الوطنى المنحل الذى يعلم الجميع نهايته مضيفا: "يجب أن تُبنى على أسس سليمة ويكون الهدف منها واضحا". وقال عضو أمناء التيار الشعبى ل"اليوم السابع"، إن الشعب والظروف التى تمر بها البلاد لن تسمح بوجود تحالفات انتخابية يتم إعدادها بطريقة "طفل الأنابيب" حتى يقال عنها إنها تحالف الرئيس أو ما شابه ذلك. من جانبه، قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن سبب فشل بعض التحالفات الانتخابية هو الاختلاف على التنسيق فى عدد مرشحى الأحزاب المنضمة للتحالف الانتخابى مما يؤدى إلى فشلها. وأضاف سلامة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن التحالفات الانتخابية لن يكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة، نظرا لأن الغالبية فى الانتخابات البرلمانية للفردى وليس القائمة، وهو ما يجعل التحالفات الانتخابية تتصارع حول نسبة قليلة من المقاعد، لا تتجاوز 20 % من مقاعد البرلمان. فيما أكد الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن كثرة التحالفات الانتخابية التى يعلن عنها خلال الفترة الحالية، ربما لا يصب فى مصلحة مجلس النواب القادم، لأنها ليست تحالفات قائمة على رؤى واضحة. وقال دراج ل"اليوم السابع"، إن من يعتمد على الرئيس الجديد فى دخول البرلمان القادم عليه أن يعيد حساباته، لأن هناك صورا سلبية للتحالفات المعلن عنها وانقسامات وتغييرات مع مرور الوقت، وهذا لن يفيد فى البرلمان القادم الذى أمامه كم من التشريعات يصل إلى ما يقرب من 60 إلى 70 ألف تشريع لتتناسب مع الدستور الجديد. أضاف دراج، أن التحالفات تتحرك بما يشبه الماء التى لا تستقر والكل يحاول الاعتماد على اسم الرئيس الجديد.