أرى الورد فى السوق يجولُ لشراء الهدايا للملاك الجميلِ والطيور حول العجوزة تطير وحشود الأشجار الأنيقة تميل ودموع الأفراح كنهرِ تسيل وتأتى ببساتين الزهور الحقول فى يوم ميلاد ليس له نظير فالثلوج قبل النيران تحتفل فى يوم ميلاد حفظه القدير والأجنة فى البطون تحتفل والجذور فى التراب تحتفل فى يوم ميلاد سيدة البشر والزرع والمعدن والمطر والسنابل والآمال والكدر والشموس فى الفضاء تحتفل والبحار فى الأعماق تحتفل حتى جنسيات الحُزن تحتفل بعيد الملكة الشرعية للمطر يا جماهير بلادى العربية ويا شعوب الدول الغربية أتدرون مَن يحضر الإحتفال؟ أهل أمريكا والصليب والهلال فيصل أوباما وزوجته ميشيل وتأتى النملة وزوجها الفيل ويأتى السمك ونقيبه الدرفيل ويأتى آدم وقابيل وهابيل يوم ميلاد حفيدة الرسول فى عيد ميلاد ملكة القناديل فى لحظة مولد الذوق والشجون ويحضر الإسكندر المقدونى وساركوزى وكارلا برونى فى عيد ميلاد الرقة والحنين وحشدهم لا قيمة له بدونى والملائكة بأكبر عيد تحتفل والجان الأزرق بحروفى يحتفل ودول جواهر يهدوها ويهدونى حتى الندى وأغصان الزيتون تأتى ضاحكة ًليقُُبلوها ويقُبّلونى وتدوخ مِن عشقنا الميمون ففى آخر اللحظات مِن ديسمبر لحظة الذهول والصمت الأكبر لحظة وصول الحب الأشقر تصفق خلائق العالمين وتُكبّر والفراشات فى السموات تتبختر وتحضر بثوبها الأبيض الأخضر والأعياد فى كل العواصم تتفجر يا تاريخ هذا يومك الذهبى فاذكر اننى المجد وياقوت العرب الأصفر وإنها الأمانى وأنا رسولها المُقدر ويا شعبى المؤمن بمحمد و الخليل فى شرايين الشجر والسما تجول كى تأتى لقمرتى بحليب العصفور وهيا نغنى هذه الأغنية لأسرار وهيا نُسجّل هذه الألحان لأقمار يا زمردة يا أنوار حلت علينا على جسر الحب الشاهق التقينا والأعياد والجمال رميتى علينا ومِن بحار عينيك العذبة ارتوينا وعلى أرض خدودك ارتمينا فالكون يبدأ منكِ وينتهى الينا يا أيتها الياقوتة العربية الدولية يا أيتها التفاحة الشقراء الأمُُُُُمية يا أيتها الفستقة الحمراء الذهبية يا بسبوستى المصرية الأمريكية يا مِن تحملين القارات على كفيكِ وحشود الكواكب تأوى إلى عينيكِ ما أطول شََعرِك الوارف الخلّاب الذى يبدأ بمصر وينتهى بالسحاب ويجعل الأعداء فى الدنيا أصحاب ويطيعون أميرة الأنوثة والشباب فنجتث منهم الصرخة والحسرات فى عيد ميلاد الجنات والأعناب