أكد الدكتور مجدى رعية، رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بهيئة الطاقة الذرية والمسئول عن الكوادر العاملة فى البرنامج النووى المصرى والتى تمثل القوى التنفيذية للمشروع النووى، أن مصر بها الكوادر التى تستطيع إدارة أكثر من مشروع نووى، فكل العاملين فى المجال النووى فى انتظار لحظة البدء فى تشغيل أول مفاعل نووى لتوليد الكهرباء والتى لن تكون قبل ثمانى سنوات من الآن، وهى المدة التقريبية للانتهاء من بناء المحطة النووية. وعن الاستعانة باستشارى نووى يقوم بدراسة المواقع الصالحة لإقامة المحطة النووية وغضب العلماء النوويين المصريين من ذلك، أكد "رعية" الاستعانة بالخبير الأجنبى ليس معناه التقليل من شأن العلماء المصريين وليس به أى انتقاص لخبراتهم ولكن الخبير الاستشارى دوره مكمل والدليل على ذلك إننا قمنا بدراسة أغلب الأماكن المرشحة لإقامة المحطة النووية وعلى رأسها الضبعة التى أتوقع أن يقع عليها الاختيار من جانب بارسونز، وتلك النتيجة توصلنا لها منذ أكثر من 12 عاما وهناك صعوبة فى استبعادها ولكن النتيجة النهائية ليست من اختصاصى فالاستشارى قدم تقريرا حول دراسات المواقع ويُراجع الآن من قبّل هيئة المحطات النووية. كما أكد الخبير الأجنبى القائم بدور الاستشارى ليس معنى فقط بالتفاصيل التى نقوم بدراستها كالأحزمة الزلزالية وحركة المياه الجوفية وغيرها من الجوانب الفنية فى دراسة المواقع، ولكنه معنى أيضا بالتخطيط الكامل لتنفيذ بناء المحطة والاتصال بالشركات المنفذة لأن خبرته تؤهله لمعرفة أنسب الشركات التى تقوم ببناء المحطة النووية والدور المصرى يتمثل فى إدارة المشروع النووى.