قال القارئ الدكتور أحمد نعينع الشهير بقارئ الرئاسة، إن مجلس نقابة القراء لم يصدر قرارا بفصله أمس كما قال النقيب الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذى لم يحضر الاجتماع حتى يصدر قرارا بفصله، مضيفا أن الشيخ الطبلاوى لو أصدر قرارا بفصله لما كان للقرار شرعية، لكونه نقيبا غير منتخب، وهو يشغل مكان سابقه أبو العنين شعيشع بعد وفاته دون أى شكل قانونى. وأضاف نعينع ل"اليوم السابع"، أنه يعد هرما وإذاعة أخبار بفصله من النقابة هى محاولة للتشويه وهدم هرم عظيم الشأن، مضيفا أنه عضو كامل العضوية بالنقابة، يضاف إلى ذلك أن النقابة تستشار فقط وأنه مستمر فى عمله كقارئ إذاعى. وأشار إلى أنه سافر بالفعل إلى دولة إيران ذات العلاقات الرسمية مع مصر، للتحكيم فى مسابقة القرآن الكريم، ولم يرفع آذان للشيعة، مؤكدا أن المشير عبد الفتاح السيسى دعا رئيس إيران لحضور حفل التنصيب، حيث أرسلت أعلى مستويات التمثيل الدبلوماسى لحضور المراسم. وأشار نعينع إلى أن إيران دولة مسلمة وكبار القراء سافروا إليها وأحدهم قرأ بالكونجرس الأمريكى، مضيفا أنه يشكر الشيخ الطبلاوى على الدعاية المجانية التى حقق بها له شهرة على غير مراده، بأن قصد الإساءة فتعاطف معه الجمهور وازداد شهرة، وطلبا فى العمل والتلاوة أكثر. وأوضح نعينع أنه جلس مع وزير الأوقاف يوم 5 يونيو الماضى، وأنهى مسألة سفره لإيران بعد أن وضح له ما جرى، حيث أقتنع الوزير، بينما يصر الشيخ الطبلاوى على فتحه مرة أخرى لمآرب أخرى.