وصل عشرات الناشطين الأجانب إلى قطاع غزة فى ساعة متأخرة مساء أمس الأربعاء، بعد موافقة مصر على إدخال قرابة 100 متضامن إلى قطاع غزة من معبر رفح البرى. قال مصدر بالمعبر إن قرابة 85 متضامنا أجنبيا دخلوا أمس، إلى القطاع قادمين من القاهرة فى أتوبيسين وسط حراسة مشددة. وأضاف أن المعبر مازال مفتوحا لليوم الثانى على التوالى لإدخال بعض العالقين والحالات الإنسانية الفلسطينية من مصر للقطاع، مشيرا إلى أن المعبر استقبل أمس قرابة 77 مريضا ومرافقيهم قادمين من القاهرة للقطاع. فيما سمح لثلاثة أفراد من حملة الإقامات الخارجية بالدخول إلى الأراضى المصرية، فيما سبق إدخال جثة متوفاة فلسطينية تدعى نوال حسين 68 سنة توفيت فى معهد ناصر خلال فترة علاج. فيما تظاهر مساء أمس الأربعاء، عشرات المتضامنين الأجانب والمصريين بشارع 23 يوليو بمدينة العريش، تضامنا مع قطاع غزة واحتجاجا على منعهم من دخول القطاع رغم وصولهم إلى العريش منذ عدة أيام. المتضامنون رددوا هتافات تأييد لغزة مطالبين مصر بفتح معبر رفح البرى والتوقف عن بناء الجدار الفولاذى فى الوقت الذى أعلنت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن تضامنها مع المتضامنين وعقدت اجتماعا أمس، لبحث التحرك معهم. فى المقابل، نجحت قوات الأمن فى تفريق المتظاهرين بعد قرابة نصف ساعة حيث منعت المرور فى الشارع، ومن المنتظر مواصلة المسيرات والوقفات الاحتجاجية من النشطاء الأجانب قرابة 42 ناشطا من أجل دخول قطاع غزة، حيث أعلنوا استمرارهم بالعريش لحين وصول قافلة جورج جالاوى.