وصل قرابة 12 فردا من أوروبا إلى محافظة شمال سيناء فى طريقهم إلى معبر رفح البرى للدخول إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك أمس الأحد فى الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة. وقال مصدر أمنى أن عددا من النشطاء تمكنوا من الوصول إلى كمين شرطة الخروبة بعد مدينة العريش وقبل الشيخ زويد وتم إرجاعهم مرة أخرى وإلزامهم الانتظار بأحد فنادق العريش لحين وضوح الصورة من مسألة عبورهم إلى رفح من عدمها، خاصة أن المئات فى القاهرة لم يسمح لهم بالوصول إلى سيناء، وكان النشطاء قد وصلوا منفردين إلى المحافظة. فى الإطار نفسه شددت أجهزة الأمن من إجراءات متابعة الأكمنة الأمنية لمنع أفراد جدد من الوصول إلى مدينة العريش من خلال فحص هويات العابرين على كوبرى السلام فوق قناة السويس وفى كمين شرطة بالوظة أول الأكمنة الأمنية بسيناء. فيما تقرر فتح معبر رفح اعتبارا من يوم الأحد 3 يناير للفلسطينيين بغض النظر عن وصول قافلة جورج جالاوى عبر ميناء العريش من عدمه. يذكر أن ميناء العريش من الموانئ الصغيرة لا يستقبل سفن تزيد حملتها عن 3 آلاف طن، وبالتالى فى حالة تحرك قافلة جالاوى عبر نويبع إلى قناة السويس ومنها إلى ميناء شرق التفريعة ثم ميناء بورسعيد، فإنها ستحتاج إلى عدة سفن صغيرة لتفريغ الحمولات الحالية لتتمكن من الدخول لميناء العريش، والذى يستقبل رصيفه سفينة واحدة فقط بطول 100 متر لصغر حجم الرصيف. وبالتالى وفق مصدر مطلع، فإن قافلة جالاوى بحاجة إلى التحرك الفورى من ميناء العقبة فى طريقها للقناة للحاق بموعد فتح المعبر، فيما أوضح مصدر بمعبر رفح البرى أنه فى حال سماح مصر للقافلة بالتحرك فى اتجاه الوصول لميناء العريش، فإنها ستمدد فتح المعبر أياما إضافية لعبور القافلة فى حال تأخر وصولها لرفح. وقدرت مصادر ملاحية تكاليف رحلة انتقال قافلة جالاوى إلى ميناء العريش ب250 ألف دولار.