اعتصام مئات الأطفال بغزة أمام بوابة رفح

احتجاجاً على الجدار الفولاذى..

قام مئات الأطفال اليوم بتنظيم اعتصام أمام بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطينى وحمل الأطفال خلال الاعتصام الذى نظمته حركة المقاومة الإسلامية حماس وجمعيات أهلية تابعة لها، عبارات تندد بالجدار الفولاذى المصرى، وتشديد الحصار على أطفال قطاع غزة وحرمانهم من الحياة الطبيعية.
كما رددوا عبارات منددة بالإجراءات المصرية، بينها "كفى لخنق غزة" و"من حق أطفال غزة العيش بكرامة" وأخرى تؤكد فشل الحصار فى انتزاع المواقف الفلسطينية، وذلك وفق صحيفة القدس الفلسطينية، وتلا أحد الأطفال رسالة موجهة للحكومة المصرية ناشدها فيها وقف الحفريات الإنشائية على الحدود، والعمل على فتح معبر رفح البرى بشكل دائم.
ووصفت الرسالة، الجدار الذى يتردد، أن السلطات المصرية تبنيه بأنه أسوأ من جدار برلين، مؤكدةً أن أهدافه سياسية، وأنه لن ينجح فى تحقيقها.
فى الإطار نفسه قال شهود عيان لليوم السابع إن شاحنات كبيرة نقلت اليوم مئات الأطنان من الأسمنت من أحد المصانع بوسط سيناء مملوكة لرجل أعمال لمواصلة العمل فى الجدار الحدودى برفح.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية أنه من المقرر فتح معبر رفح البرى ابتداء من يوم الثلاثاء القادم ولمدة 3 أيام، وقالت الهيئة فى تصريح صحفى إن المعبر سيفتح فى كلا الاتجاهين أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس القادمة، على أن يكون يوما إضافيا آخر الجمعة لحملة الجنسيات المصرية.
هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه مصر فى تصريح رسمى عن فتح المعبر اعتباراً من 3 يناير المقبل لمدة 3 أيام، مما وضع الفلسطينيين فى حيرة ما بين الموعدين المعلنين من مصر ومن إدارة المعابر بالقطاع.
هذا ومن المنتظر عبور قرابة 600 طالب خلال فتح المعبر من قطاع غزة إلى مصر، بخلاف قرابة 5 آلاف فلسطينى من الجانبين ومئات المرضى.