لورانس العرب لعمر الشريف فى المركز 31 بقائمة أعظم 301 فيلم عالمى

وسط 301 فيلم من أهم وأعظم أفلام السينما العالمية، احتل فيلم لورانس العرب للنجم عمر الشريف المركز رقم 31 فى القائمة التى ضمت عددا كبيرا من الأفلام، حيث جاء فى المركز الأول فيلم Star Wars: Episode V - The Empire Strikes Back فى القائمة التى أصدرها موقع مجلة empire العالمية المتخصصة فى السينما، وذلك بناء على استفتاء شارك فيه قراء المجلة، بينما جاء فى المركز الثانى The Godfather «الأب الروحى» وفى المركز الثالث جاء فيلم The Dark Knight وفى المركز الرابع جاء The Shawshank Redemption وفى المركز الخامس Pulp Fiction، والمركز السادس Star Wars: Episode IV - A New Hope وفى المركز السابع The Lord Of The Rings: The Fellowship Of The Ring «مملكة الخواتم» وفى المركز الثامن Jaws وفى المركز التاسع Raiders Of The Lost Ark، أما المركز العاشر فجاء فيلم Inception، تلى ذلك فى المركز ال 31 فيلم لورانس العرب للنجم عمر الشريف، وهو الفيلم الذى شارك فى بطولته وهو من إخراج البريطانى العالمى ديفيد لين عام 1962 وإنتاج سام سبيجل وبطولة بيتر أوتول، حيث قدم عمر الشريف دور الشريف على وأنتونى كوين قدم عودة أبو تايه، وأليك جينيس قدم دور الأمير فيصل، ويحكى الفيلم قصة الملازم الإنجليزى لورانس الذى يكلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف وابنه الملك فيصل «الأمير فيصل آنذاك» فى حربهم لتحرير جزيرة العرب من حكم الخلافة الإسلامية العثمانية، ويلقى الفيلم لمحة على حال العرب فى تلك الفترة التى كانت مشبعة بروح القبلية والتفرق.
اعتبر الفيلم فى رأى الكثيرين من جمهور السينما وحتى المتخصصين أنه الفيلم الأعظم فى تاريخ السينما الأمريكية، حسبما أكد المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى، الذى اعتبره فيلما ملهما له بشكل شخصى فى كثير من أعماله، وهذا ليس أول اختيار للفيلم ضمن أهم الأفلام فى تاريخ السينما، حيث سبق وأعلن معهد الفيلم الأمريكى قائمته عام 1998 لأفضل مائة فيلم أمريكى فى القرن العشرين، وحل فيلم لورانس العرب فى المركز الخامس بعد أفلام المواطن كين، وكازابلانكا، والعراب، وذهب مع الريح، كما حصل لورانس العرب على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وجائزة الأوسكار لأفضل مخرج، ورشح عمر الشريف كأفضل ممثل مساعد فى الأوسكار، وفاز بجائزة أفضل ممثل مساعد فى ال«جولدن جلوب» عن دوره فى هذا الفيلم، واستطاع الفيلم أن يحقق 70 مليون دولار أمريكى، وذلك فى الوقت الذى لم تتخط فيه ميزانيته عام 1964 حوالى 15 مليون دولار أمريكى.
ويعد الفيلم من أهم الأفلام، حيث عرض بمهرجان «كان» السينمائى الدولى2013، وذلك احتفاء ب«كلاسيكيات السينما العالمية» بعد ترميمه من قبل شركات عالمية متخصصة.