موعد إعلان نتيجة ال19 دائرة الملغاة بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب    حادث في بنها.. صبة خرسانية تسفر عن 8 مصابين بمبنى تحت الإنشاء    قرار هام من القضاء الإداري بشأن واقعة سحب مقررين من أستاذ تربية أسيوط    قصة البابا ثاؤفيلوس البطريرك ال23 المثيرة للجدل    رئيس جامعة سوهاج يتحدث عن المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الهمم    استقرار أسعار الخضراوات داخل الأسواق والمحلات بالأقصر اليوم 7 ديسمبر 2025    وزير المالية مع طلاب جامعة النيل: شغلنا الشاغل زيادة موارد الدولة لتحسين حياة الناس «بقدر المستطاع»    هيئة الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بإمساك بعض السجلات    وزير الاتصالات: إطلاق خدمة التحقق الإلكترونى من الهوية يناير المقبل    «زكي»: 40.614 مليار دولار صادرات مصر من السلع غير البترولية خلال 10 أشهر    تحديد مستندات صرف تعويضات الصندوق الحكومي لتغطية أضرار حوادث مركبات النقل السريع    وزير الصحة يستعرض تطوير محور التنمية البشرية ضمن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي    هزتان ارتداديتان قويتان تضربان ألاسكا وكندا بعد زلزال بقوة 7 درجات    سحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان    تقارير: الدورى السعودي يستعد لاستقطاب محمد صلاح براتب أكبر من رونالدو    جيش الاحتلال يكثف عمليات هدم الأحياء السكنية ويوسع "الخط الأصفر" في قطاع غزة    القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية    ارتفاع عدد قتلى حريق بملهى ليلي إلى 25 بينهم 4 سائحين بالهند    الحضري: تأهل مصر في يدها.. وجميع الحراس على أعلى مستوى    محمد السيد يتوج بذهبية كأس العالم للسلاح بعد اكتساحه لاعب إسرائيل 15-5    موعد مباراة ريال مدريد أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    تعرف علي تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني    الإدارية العليا تبدأ نظر 300 طعن على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات النواب    كثافات مرورية للقادم من هذه المناطق باتجاه البحر الأعظم    طقس الإسكندرية اليوم.. انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 20 درجة    ضبط 16 طن زيت طعام في 5 مصانع غير مرخصة ب3 محافظات    الأمن يضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل ترويجها بالسوق السوداء    اليوم.. مي عمر في جلسة حوارية ب مهرجان البحر الأحمر 2025    التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 519 بلاغا بمحافظات الجمهورية خلال نوفمبر الماضي    محمد قناوي يكتب: فيلم «الست»..تفكيك أسطورة أم كلثوم    بسام راضي، الأكاديمية المصرية للفنون بروما تحتفل بيوم الخط العربي    روجينا تبدأ تصوير مسلسل "حد أقصى" وتحتفل بأولى تجارب ابنتها في الإخراج    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    وزير الصحة يعلن اليوم الوضع الوبائى لإصابات الأمراض التنفسية    مستشفى كرموز تجح في إجراء 41 عملية لتغيير مفصل الركبة والحوض    وزارة الصحة توضح أعراض هامة تدل على إصابة الأطفال بالاكتئاب.. تفاصيل    تعليمات من قطاع المعاهد الأزهرية للطلاب والمعلمين للتعامل مع الأمراض المعدية    هل تعلم أن تناول الطعام بسرعة قد يسبب نوبات الهلع؟ طبيبة توضح    الخشت: تجديد الخطاب الديني ضرورة لحماية المجتمعات من التطرف والإلحاد    النشرة المرورية.. زحام على الطرق الرئيسية فى القاهرة والجيزة    الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية    نائب ينتقد التعليم في سؤال برلماني بسبب مشكلات نظام التقييم    وزير الرياضة يهنئ محمد السيد بعد تتويجه بذهبية كأس العالم للسلاح    نظر الطعون على نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    المتهم بقتل زوجته فى المنوفية: ما كنش قصدى أقتلها والسبب مشاده كلامية    رئيس جامعة حلوان: منتدى اتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية منصة لتبادل الخبرات    نظر محاكمة 9 متهمين بقضية خلية داعش عين شمس اليوم    محمد عشوب: نتمنى تنفيذ توجيهات الرئيس نحو دراما تُعبّر عن المواطن المصري    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 7 ديسمبر    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    "ولنا في الخيال حب" يفاجئ شباك التذاكر... ويُحوِّل الرومانسية الهادئة إلى ظاهرة جماهيرية ب23 مليون جنيه    كأس العرب.. مدرب الإمارات: أنا محبط    محسن صالح: توقيت فرح أحمد حمدى غلط.. والزواج يحتاج ابتعاد 6 أشهر عن الملاعب    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعا عن الحرية الإنسانية    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التعليم: طلبت من واضعى أسئلة الثانوية العامة تجنب السياسة.. والجيش والشرطة سيؤمنان الامتحانات ..التربيون يدرسون تجربة الدراسة على أنغام الموسيقى ورقصة التنورة لتحديد أهميتها
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 05 - 2014

أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أهمية التعليم الأساسى، لأنه البداية الحقيقية للتعليم التى يمكن البناء عليها فى المراحل التالية، والديمقراطية التى نريدها وننشدها مستقبلا لا تنفع ولا تجوز مع الجهل، وهناك جهود مكثفة لتطوير عملية التعليم تتضمن المدرس والتلميذ والمدرسة، وكذلك التعليم الفنى، مشيرا إلى أنه طالب واضعى أسئلة الثانوية العامة بتجنب السياسة، لافتا إلى أن الجيش والشرطة سيؤمنان الامتحانات.
وقال أبوالنصر ل«اليوم السابع» على هامش حضوره الاجتماع العالمى للتعليم للجميع GEM الذى أقيم بسلطنة عمان مؤخرا إنه التقى الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان، فى جلسة مباحثات تناولت العديد من الموضوعات ذات الشأن والاهتمام المشترك بين الوزارتين، جاءت هذه الجلسة بعد لقاء أبوالنصر عدد كبير من المدرسين المصريين الذين يعملون فى السلطنة، ومنهم السفير المصرى ومدير عام التعليم العمانى لمعرفة طلباتهم ومشاكلهم واقتراحاتهم، بالإضافة إلى لقاء بعض أبناء الجالية فى منزل السفير المصرى، وإلى تفاصيل الحوار.
كيف كانت زيارتك الأخيرة لسلطنة عمان؟
- الزيارة كانت مهمة، حيث تم خلالها استعراض التجربة المصرية فى مجال التطوير التكنولوجى واستخدام التكنولوجيا فى العملية التعليمية داخل الفصول «منظومة التعليم التفاعلى»، كما تم عرض التجربة المصرية فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا باعتبارها تجربة رائدة عربيا وإقليميا، وبحث كيفية استفادة عمان من تلك التجربة، ومناقشة آليات الاستفادة من الجهود المصرية التى بذلت فى مجالات إعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعى 2014-2030، وتطبيق مشروع القرائية على صفوف التعليم الأساسى، ومناقشة البرامج المقدمة من المركز الثقافى الألمانى ومدى الاستفادة منها، وأبدت وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان الرغبة فى الاطلاع على التجربة على أرض الواقع تمهيدا لتطبيقها بمدارس السلطنة، ولذلك دعوتها لزيارة مصر والاطلاع على التجارب التعليمية المصرية.
كما استعرضت خلال الزيارة التجربة المصرية فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا باعتبارها تجربة رائدة عربيا وإقليميا، وبحث كيفية استفادة عمان من تلك التجربة ومناقشة البرامج المقدمة من قبل المركز الثقافى الألمانى «معهد جوته» فى السلطنة ومدى الاستفادة منها، ومناقشة إمكانية فتح مدرسة أخرى للجالية المصرية فى مسقط.
التقيت خلال الزيارة بالجالية المصرية والمعلمين المصريين العاملين بالسلطنة.. ما هى طلباتهم؟
- بالطبع عرضنا معظم ما تقدمت به الجالية المصرية والمدرسون من مطالب، ومنها فتح مدرسة جديدة لأبناء الجالية المصرية بمسقط لاستيعاب الأعداد المتزايدة من أبناء الجالية المصرية، وزيادة بدل السفر المقرر للمعلمين وبدل الانتقال، وتلبية احتياجات السلطنة من المعلمين عن طريق الإعارة المباشرة من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب مناقشة شؤون المعلمين المصرية وإعارتهم، وتحدثنا عن مشروع بناء مبنى المدرسة المصرية وإمكانية مساهمة ودعم الجانب العمانى فى هذا المشروع.
وكيف كان رد الجانب العمانى فى هذه الجلسة؟
- رحبت وزيرة التعليم بالسلطنة بكل المقترحات، وأنا ممتن جدا لاستجابتها لما تم عرضه.. خاصة أن هناك تعاونا دائما ووثيقا بين الحكومتين المصرية والعمانية فى شتى المجالات، خاصة المجال التعليمى، واستعداد الوزارة لتلبية كل احتياجات سلطنة عمان التعليمية، وتطرقت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم بالسلطنة، لإمكانية قيام وزارة التربية والتعليم المصرية بتدريب المعلمين العمانيين فى مجالات الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية، وكذلك معلمو اللغة الإنجليزية، وقالت إن استراتيجية التعليم الإلكترونى بعمان غير مكتملة ويمكن الاستفادة من الجانب المصرى فى هذه الاستراتيجية، كما وعدت بأنها ستتحدث مع المسؤولين العمانيين لدعم إنشاء مبنى المدرسة المصرية، وأكدت أن هناك أخبارا سارة للمعلمين المصريين اعتبارا من العام القادم، وأنهم بالفعل توصلوا لآلية سيتم تنفيذها لتحسين أوضاعهم.
ومن نتاج هذه الزيارة استعداد وزارة التربية والتعليم لتدريب معلمى السلطنة بالأكاديمية المهنية للمعلمين، والتعاون مع المراكز البحثية التابعة للوزارة، خاصة أن هناك إعدادا راقيا للمركز القومى للمناهج والمواد التعليمية لمناهج الرياضيات والعلوم.
هل قمتم بحل مشاكل الجالية خاصة بعد الاجتماع مع المدرسين المصريين؟
- الطلبات المعقولة والقانونية نوقشت وستحل قريبا إن شاء الله، ولكن هناك بعض المطالب لا نستطيع حلها ،خاصة التى تتعارض مع القوانين.
بالعودة لمصر.. كيف ننهض بالعملية التعليمية؟ وما هى نقطة البداية الصحيحة؟
- هناك خطط طويلة وقصيرة المدى، وخطة الوزارة الحالية هى وضع مناهج جديدة وتدريب المعلمين، ونطمح لبناء 3 آلاف مدرسة جديدة لتقليل الكثافة واستيعاب طلاب أكثر مع التطور التكنولوجى، وتوفير واستكمال مشروع التابلت، كما نهتم بالتعليم الابتدائى ونضع فيه كل جهودنا، فهو قاطرة التعليم، فتخريج طالب يجيد القراءة والكتابة والحساب من المرحلة الابتدائية إنجاز ضخم، لأن أى طالب يتعلم هذه الأمور سوف يكون من السهل أن يتعلم أكثر، أما إذا كان لا يعرف القراءة والكتابة فلن يستطيع أن يستوعب مناهج أى مرحلة تالية.. ويجب ألا نضع رؤوسنا فى الرمال ونعترف بهذه المشكلة لأن ذلك يعد أولى خطوات الحل، فالديمقراطية التى ننشدها لا تنفع ولا تجوز مع الجهل.. يجب وجود شعب متعلم حتى يستطيع التعامل مع آليات الديمقراطية، وإذا أردنا الارتقاء بالبلد يجب أن نهتم بكل مجالات التعليم، بما فيها التعليم الصناعى الذى سيكون له اهتمام خاص، وأنا أؤكد أن استمرار سياسات التعليم التى كانت متبعة من قبل هذا ظلم كبير للشعب، لذا أنا مهتم بالتعليم على مسارين: مسار التعليم العالى ومسار تعليم الكبار والمتسربين.
مشكلة تكدس الفصول بالطلاب فى المدارس تؤثر على تحصيل المواد بجانب قلة تفاعل المعلم مع طلابه.. كيف نتخلص من هذه المشكلة؟
- مشكلة التكدس من أهم المشكلات التى تسعى الوزارة بكل جهد لحلها، عندما أعلم أن فى بعض المدارس عدد التلاميذ فى الفصل الواحد وصل إلى 120 تلميذا فهذا صعب جدا.. ومصر تحتاج خلال السنوات الثلاث المقبلة إلى 10 آلاف مدرسة، والموازنة المخصصة من الدولة تكفى لبناء 300 مدرسة فقط، والفصل الواحد يجدد بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مصرى، بالإضافة إلى أن هناك 20 ألف مدرسة تحتاج إلى تطوير وتجديد بتكلفة 25 مليار جنيه.
وبالفعل نحاول حل العديد من المشاكل، وأجرينا حصرا للمدارس والمبانى المتهالكة وانتهينا منها ودرسنا مواضيع العملية التعليمية كلها من تدريب وتحديث وتطوير تكنولوجى ونعمل فيها.. أستطيع أن أقول لك إننا نعمل فى 70 بندا على التوازى ومع ذلك هناك من يهاجمنا، ولكننا لن ننظر لذلك، وسنكمل مسيرتنا من أجل تطوير العملية التعليمية بأكملها فى مصر، وإن شاء الله سنفعل.
الأنشطة تكاد تكون منعدمة فى مدارس مصر.. فهل هناك خطة لتفعيل هذه الأنشطة؟
- الأنشطة شىء مهم للطالب، وفى نظرى لا تقل أهمية عن دراسة المواد الدراسية المقررة، لأنها مكملة للتكوين الجسدى والمعنوى للطالب، والوزارة تدعم هذا الجانب، لكن يوجد قصور فى أماكن دون أخرى، وفى الجولات التى أقوم بها على محافظات مصر أشجع على النهوض بكل الوسائل التعليمية، ومنها الأنشطة.
وماذا عن التعليم الفنى.. وتطويره؟
- هناك خطة كبيرة لتطوير التعليم الفنى، مؤخرا وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقا مع اتحاد الصناعات المصرية، متضمنا دعم اتحاد الصناعات ل10 مدارس ثانوى فنى صناعى بتخصصات مختلفة طبقا لمتطلبات سوق العمل، وكذلك تحمل تكاليف تأهيل المدرسة والمعلمين والمدربين وإعداد المناهج والطلاب، طبقا لمستويات الجدارة والمعايير القياسية للاعتماد بواسطة هيئة الاعتماد الأسكتلندية، وتطبيق مبادرة «معا نستطيع»، وفى إطار تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم الفنى بتحقيق التكامل مع سوق العمل، وتحقيقا لرغبة اتحاد الصناعات المصرية فى ممارسة المسؤولية المجتمعية للمساهمة فى تدريب وتخريج كوادر مؤهلة ومعتمدة لممارسة العمل بسوق العمل المحلى والإقليمى والدولى.
نحن نريد من الطالب أن يذهب إلى المدرسة بمزاجه وحريته، ونشاهد ذلك فى مدارس المقاولون العرب، فالطلبة يذهبون بمزاجهم لأنها جيدة جدا، وأيضا والمدارس الفندقية مع الألمان والإيطاليين وعندنا مدارس على مستوى عال تجذب الطلبة إليها وهذا ما سنسعى إلى تطبيقه فى كل مدارس مصر.
امتحانات الثانوية العامة على الأبواب ومشاكل الغش فى امتحانات المصريين بالخارج.. كيف نقضى عليها.. وماذا حدث فى مشكلة إيطاليا؟
- بالنسبة لمشكلة إيطاليا فالموضوع قيد التحقيق وسنتخذ موقفا جادا تجاه هذه المشكلة حتى لا تتكرر، ولن نرضى بأن تستمر مثل هذه الأمور، وإن شاء الله بعد عودتى لمصر سأعرف نتيجة هذه المشكلة.
كيف ستقضى الوزارة على ظاهرة «الأسئلة المسيسة» هذا العام؟
- جمعت المعلمين الأفاضل وأصدرت تعليمات إلى أعضاء اللجان الفنية لواضعى أسئلة امتحانات الثانوية العامة وطلبت 3 أشياء، الابتعاد عن وضع الأسئلة التى تحمل صبغة سياسية، وألا توضع أسئلة مسيسة، أو الوقوع فى أخطاء نحوية أو إملائية فى الأسئلة، مع مراعاة المحذوف من المناهج، وعدم التطرق إلى أى جزئية من المحذوف أو من خارج المنهج فى أسئلة الامتحانات.
وكيف ستؤمن الامتحانات خاصة فى سيناء؟
- هناك بروتوكول تعاون مع القوات المسلحة بأنها ستؤمن الامتحانات، كما أنهم سيقومون بتوصيل الامتحانات والأوراق.
وماذا عن باقى المحافظات؟
- المحافظات الحدودية ستكون تحت تأمين القوات المسلحة والداخلية، والمحافظات الأخرى ستؤمن من الداخلية.
هل سيقضى مشروع «التابلت» على الكتاب المدرسى؟
- مشروع التابلت بدأ مع المحافظات الحدودية، ومنها أسوان ومرسى مطروح والبحر الأحمر والإسماعيلية والسويس ودمياط والوادى الجديد وجنوب وشمال سيناء، وقامت الوزارة بتوزيع 35 ألف جهاز تابلت على تلاميذ الصف الأول الثانوى العام والفنى فى ست محافظات على مستوى الجمهورية، والطلاب سيحصلون على الجهاز كهدية مجانية، لكى يستخدموه فيما بعد أثناء الجامعة، وباقى المحافظات فى المرحلة القادمة.
ونسعى فى الوزارة إلى الوصول إلى الأجود فيما يخص العملية التعليمية، وأى وسيلة جيدة متطورة تخدم الطلاب لن نتوانى عن إدخالها فى العملية التعليمية.
أما بخصوص أنه سيقضى على الكتاب أو بعض الآراء الأخرى فهذا الكلام يؤخذ باهتمام وجدية، لأننا ليس لنا هدف إلا الوصول بالطالب إلى أحسن المستويات التربوية والتعليمية.
كيف نجعل المدرس حريصا ومتجاوبا؟ هل هناك حوافز لتشجيعهم؟
- المعلمون فى مصر ممتازون ويقدرون تماما الوضع الذى تمر به البلاد، وسأحقق لهم حزمة من المحفزات، بدأتها بعمل تخفيضات لأبنائهم بنسبة %25 فى المدارس، إضافة إلى برنامج تدريب قوى لجميع مدرسى التعليم الابتدائى بدأ تنفيذه بالفعل، ومن يجتز التدريب ويحصل على تقدير جيد فى التقييم ينل مكافآت مالية كنوع من التحفيز، ومن لا يجتز التقييم فسيتم وضعه فى وظائف إدارية، والهدف هنا أن يكون مدرس الابتدائى على أعلى درجة من المهنية، ومدرس الإعدادى والثانوى سوف يتمنى أن يدرس لطلبة الصف الابتدائى للميزات التى سيتمتع بها مدرسو الصف الابتدائى، ومن هنا سيتم تأسيس الطالب تأسيسا جيدا نبنى عليه فى باقى المراحل.
كيف نقضى على مشكلة الدروس الخصوصية؟
- القضاء على موضوع الدروس الخصوصية يحتاج لعوامل كثيرة جدا، ولها حلول، ويجب أن نوفر أولا احتياجات الطالب من المدرسة وتوفير معلم مدرب، وأن تكون المدرسة جاذبة للطالب، وعوامل أخرى عديدة ليست فى أيدينا حاليا ولكن سنبدأ بما فى أيدينا ونستطيع تنفيذه وبعدها نبدأ فى الحديث عن مكافحة الدروس الخصوصية، وقد اتفقت مع وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، وكذلك وزير الشباب، على عمل قناة تعليمية نضع فيها خيرة المدرسين ونعطيهم رواتب جيدة ليعطوا دروسا للطلبة من خلال الشاشة بدلا من مراكز الدروس الخصوصية، وقد رحبت الوزيرة بالفكرة وجار الإعداد لها، واتفقنا على أن يكون البث أرضيا وفضائيا، وسيكون للوزارة إشراف على إعداد الدروس والوسائط المساعدة فى الشرح، وسنكرر إذاعة الدروس فى فترات مختلفة ليتسنى لكل الطلبة متابعتها.
كيف ستتعامل وزارة التربية والتعليم مع الإضرابات والاعتصامات فى ضوء موجات المطالب الفئوية التى تجتاح بعض الوزارات والمرافق الحكومية؟
- سيتم التعامل بكل حسم، وأى مدرس سينتهك القانون ستتم إحالته للنيابة، أما الطلبة فسننذرهم أكثر من مرة خوفا على مستقبلهم ومصالحهم، ولكن إذا استمروا فسنتخذ كل الإجراءات القانونية ضدهم، ولن أتهاون فى التعامل مع هذا الملف، ولن أترك مستقبل أبنائى لعبة فى يد تنظيم دموى، ولن أسمح لمدرس بأن يلعب فى عقول أبنائنا.
قبل عمان زرت الكويت والإمارات.. ماذا حققت من نتائج خلال الزيارتين؟
- فى الكويت شكلنا لجنة بين مصر والكويت لمعرفة احتياجاتنا فى الفترة الحالية، وكان الاهتمام الأكبر بثلاثة أشياء مهمة جدا بالنسبة للعمل العام بالكويت.. والعمل العام لأبنائنا فى الخارج.. وعمل مدرسة أو مدرستين تدرس المنهج المصرى، وإعادة الإعارات، لأنهم كانوا أوقفوها وعملوا بالتعاقد الشخصى، كما كان هناك لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وقررنا تشكل لجنة بين مصر والكويت لتحديد احتياجات مصر فى الفترة الحالية من ضمنها المدارس والتعليم، أما زيارة الإمارات فكانت مثمرة جدا من خلال دعم العملية التعليمية فى مصر، فقد تبرعت دولة الإمارات العربية ببناء 800 مدرسة.
وهل هناك تبرعات من الجانب المصرى؟
- هناك مشاركة مجتمعية كبيرة يقوم بها رجال الأعمال فى مصر، على رأسهم مؤسسة المهندس نجيب ساويرس الذى تبرع مع مجموعة من رجال الأعمال ببناء ألف مدرسة، ويسعى الفنان محمد صبحى لبناء 50 مدرسة، بجانب بعض الشركات الوطنية التى تبرعت لبناء عدد من المدارس، فضلا على أن هناك 10 شركات عالمية تعمل فى مجال الحاسب الآلى أكدت استعدادها لدعم العملية التعليمية فى مصر.
شاهدنا مؤخرا بعض المدرسين يعطون دروسا على أنغام الموسيقى ورقصات التنورة؟
- التربويون يدرسون هذه التجربة وأنا فى انتظار رأيهم إذا كانت جيدة أم لا، وبعدها نتخذ القرار.
هل هناك صلة بين هذه التجربة وبين «مسرحة المناهج»؟
- مسرحة المناهج مشروع قومى مهم جدا.. وهو عبارة عن تقديم بعض القصص المقررة على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية فى عروض مسرحية.. وهذا المشروع يأتى فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارتى الثقافة والتربية والتعليم بحضور فنانين كبار جدا، خاصة أن المسرح نشاط من الأنشطة التى تحرص الوزارة على رعايتها ودعمها، وقمنا بعمل هذه القصص فى مسرحيات أذيعت على الهواء فى بعض المحافظات، وأيضا سجلت، وسيتم وضعها على الموقع الإلكترونى للوزارة بحيث يتمكن الطالب خلال ساعة ونصف أن يشاهد القصة المقررة فى المنهج، وأنا شخصيا افتتحت هذا المشروع، وشاهدت عدة مسرحيات منها مسرحية طه حسين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.