وزير التعليم العالى: لو عادت الأخلاق داخل الجامعات لن نحتاج "حرس".. وزير الزراعة ومحافظ الدقهلية يتفقدان شونة بلقاس.. "أبو حديد": 160 فدانا أسبوعيا تعديات على الأراضى ولن نسكت عليها بعد الانتخابات

أكد الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه يحترم أحكام القضاء وسيتم تطبيق حكم عودة الحرس الجامعى عندما يكون نهائيا وواجب النفاذ، مطالبا بعودة الأخلاق والاحترام وحينئذٍ لن نكون فى حاجة إلى قانون أو حرس رغم مطالبة الأغلبية الكاسحة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
جاء ذلك خلال تفقده والمهندس أيمن أبو حديد وزير الزراعة، والمهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، شونة بلقاس للصوامع بالمحافظة وذلك لتفقد تجربة مبادرة تكنولوجيا الصوامع الأفقية متوسطة السعة، واستمع الحضور لشرح المبادرة من الدكتور محمد مصطفى الخولى صاحب المبادرة عن الإيجابيات لهذه المبادرة.
وأكد المحافظ: "نرى اليوم مبادرة هامة وأن البحث العلمى هو أساس تقدم مصر مع المحبة والتكامل والصدق والعمل، وبالعمل ستكتمل أركان قيام الدولة".
وطالب "الدجوى" بتصنيع التكنولوجيا فى هذه المبادرة خاصة تصنيع البلاستيك (جسم الصومعة)، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا لا تحتاج إلى استثمارات كبيرة مع انخفاض تكاليف التشغيل والطاقة المستهلكة وسيخفض التكلفة لما يقرب من 50% والمحافظة على جودة الحبوب عند محتويات رطوبية أعلى من المسموح بها فى حالة التخزين بالطرق الأخرى لفترات زمنية تتعدى 18 شهرا.
وقال وزير الزراعة: "ننتظر نتيجة جودة التخزين بعد 12 شهرا من التخزين وأننا نرى أن النتائج مباشرة مشيرا إلى أن المساحة المنزرعة من القمح 3 ملايين و355 ألف فدان وننتج 8 ملايين طن، وأن السعة التخزينية حوالى 9-3 ملايين طن ونحتاج 1-4 ملايين طن بدون تخزين وأننا كنا نجمع 3 ملايين طن و500 ألف طن فقط على أقصى تقدير ولم نعرف باقى 8 ملايين طن إلى أين تذهب".
وأشاد بتجربة وزير التموين فى تطبيق منظومة الخبز الجديدة والقضاء على السوق السوداء للدقيق، وكذلك استخدام الخبز كعلف للحيوانات والطيور.
وشدد على أن الحكومة لن تسكت على التعديات على الأراضى الزراعية، مطالبا الجميع بالنزول إلى الانتخابات ودعوة الجميع للمشاركة فى الانتخابات لصنع القرار فى مصر وعدم التنازل عن هذا الحق.
وأشار إلى أن التعديات كانت 500 فدان فى الأسبوع منذ 10 شهور والآن 160 فدانا فى الأسبوع وبعد أسبوع سوف نركز فى مواجهة تلك التعديات وسيتم القضاء عليها تماما.
وأضاف: "سنعمل على استخدام الطاقة الشمسية دون تخزين الكهرباء لتشغيل جميع المضخات وهو ما سيوفر طاقة كهربائية كبيرة وكشف عن وجود مشروع للزراعة الحقلية، واعتبار من 1 يونيو سيتم تنفيذ الدورة الزراعية من جديد من مصلحة الفلاح ومصلحة الأرض وسيعطى لنا فائضا من المياه نستخدمه فى استصلاح الكثير من الأراضى، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".