سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر سياسية: الإخوان ستقبل ب"المصالحة" عقب انتخابات الرئاسة..و"دعم الإخوان":المظاهرات لم تقدم جديدا والجماعة ستقبل بالتفاوض للمشاركة بالبرلمان..و"أبو سمرة":لقاءات بين قادة التنظيم ومسئولين بالدولة
قالت مصادر سياسية، إن هناك تطورات جديدة فى عملية المصالحة بين مؤسسات الدولة وجماعة الإخوان سيتم الإعلان عنها عقب الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن تنظيم الإخوان أمامه فرصة أخيرة لإعلان حسن نواياهم إذا ما أعلنوا القبول بالدستور وخارطة الطريق والتمسك الكامل بالسلمية فى المظاهرات التى ينظموها. وأكدت المصادر، أن الفترة المقبلة التى ستعقب انتخابات الرئاسة ستشهد تغيرات واسعة فى ملف المصالحة الوطنية، بحيث يتم الإعلان عن تراجع الإخوان عن المظاهرات الاحتجاجية والتوقف عن مهاجمة مؤسسات الدولة عبر القنوات المعادية لمصر، كاشفة أنه حاليا اختيار الشخصيات التى ستتولى لعب دور الوساطة بين الدولة وجماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة. وشددت المصادر المقربة من جماعة الإخوان المسلمين، على أن الجماعة خفضت حده التصريحات على لسان قادتها مؤخراً لإظهار أنهم سيقبلون بعملية المصالحة إذا ما حصلت الجماعة على مكاسب أبرزها العودة للحياة السياسية من جديد، مؤكدين أن المبادرات التى طرحت خلال الفترة الماضية والتصريحات التى أطلقت من قادة الإخوان حول استعدادهم للتراجع خطوتين إلى الوراء من أجل إنهاء الأزمة السياسية فى مصر، وإعلان الإخوان نبذ العنف، وأن من يمارسه ليس منها وليست منه تؤكد أن الجماعة تريد المصالحة لكنها تظهر العكس. وقال مصدر داخل تحالف "دعم الإخوان"، إن سياسات التحالف والإخوان مؤخراً تثبت أنهم سيتراجعون ويقبلون بالتفاوض مع الدولة شريطة "جدية المفاوضات" ثم سيعقبها عملية مصالحة، موضحاً أن الانتخابات البرلمانية أكبر العوامل التى ستجعل جماعة الإخوان تقبل بعملية المصالحة وستخشى الجماعة أن تبعد من المشهد السياسى لمدة 4 سنوات أو أكثر. وكشف المصدر ل"اليوم السابع"، أن التحالف استعرض مؤخراً نتائج المظاهرات التى يتم تنظيمها وجاءت بافتقاد تظاهرات الإخوان لقوتها بعدما تأكدت الجماعة أن أنصارها لم يستجيبوا مؤخراً لدعوات الخروج فى المظاهرات ولم يتحقق أى جديد على الساحة، مؤكداً أن هناك الإخوان فقدت السيطرة مؤخراً على عدد من شبابها الذى يعزف عن المشاركة فى التظاهرات ويتمسك ب"الفكر الجهادى" الذى يرى ضرورة التعامل بالعنف مع الدولة ويرفض المظاهرات. وكشف محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن الفترة المقبلة ستشهد مفاجآت جديدة تتعلق بإجراء حوار بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين ومسئولين بالدولة تمت فى إحدى الدول العربية كخطوة أولى على طريق المصالحة بين جماعة الإخوان والدولة، مؤكداً أن هناك دولا أوروبية وغربية أقنعت الإخوان بضرورة التصالح مع الدولة. وقال "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الإخوان ستقبل بالمصالحة مع الدولة خلال الفترة المقبلة، مضيفاً: "هناك تفاصيل جديدة تتعلق باللقاءات التى عقدت بين مسئولين بالدولة وقيادات الإخوان، والتى أجريت بإحدى الدول العربية"، كاشفاً أن الجماعة الإسلامية والجهاد لديهم اعتراضات على سياسات تحالف الإخوان مؤخراً.