أكد خالد إبراهيم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية على أن المجلس يعمل حاليا على وضع إستراتيجية جديدة تحت شعار ( صنع فى مصر بفخر )، وهى إستراتيجية نقوم عليها بين الصناع فى مختلف القطاعات ، والتى تستهدف دعم وتكثيف الصادرات المصرية ليس لقطاع بعينه ، وإنما لتشكيل مراكز تجارية فى الأسواق المستهدفة للتصدير لمختلف القطاعات. وأشار إبراهيم فى تصريحات صحفية على هامش ندوة التصديرى للصناعات الهندسية اليوم ، إلى أن المجلس سيبدأ إعتبارا من الأسبوع المقبل وضع برنامج تفصيلى لكيفية مضاعفة الصادرات الهندسية لقطاعات تتضمن قطاع الالكترونيات ، والأجهزة المنزلية ، وتشغيل المعادن ، إضافة الى قطاع الصناعات المغذية للسيارات ، وذلك بعد حالة الركود التى وصل إليها القطاع بسبب المنافسة الشرسة من الشركات الأخرى مقارنة بمصر فى غزو الأسواق الخارجية ، ومن المقرر أن يبدأ برنامج مضاعفة الصادرات إلى دول السعودية وإيطاليا والجزائر. كما أوضح ، أن هناك برنامج تفصيلى نبدأ بتطبيقه خلال الشهرين القادمين ، يتضمن التركيز على بلاد رئيسية لمضاعفة صادرات الصناعات الهندسية ، وتم إختيار 31 دولة ، على أن يتم التركيز فى البداية على 5 دول أهمها السعودية ، والجزائر ، وكينيا ، وإيطاليا ، وكازاخستان، ويتضمن البرنامج التركيز على جودة المنتجات المصرية مع تقديم أفضل الأسعار مقارنة بالدول الأخرى ، كما يعمل المجلس على تنفيذ البرنامج فى إطار تعاونت مع القطاعات الأخرى لتظهر المنتجات المصرية وبقوة فى الأسواق الخارجية ، تنافس الدول الأخرى. وتابع، أنه من المستهدف إنشاء تجمعات تسويقية فى البلاد التى نصدر لها ، لخدمة الضيافة والفندقة ، من خلال فرش الفنادق من مختلف القطاعات لما يحتاجه الفندق ، ومنها الصناعات الهندسية والمفروشات وغيرها. من جانبها أكدت ليلى المغربى المدير التنفيذى للمجلس، على أن صادرات مصر الصناعية تمثل 22 مليار دولار ، ويبلغ قيمة الصادرات الهندسية منها 2.2 مليار دولار فقط ، أى ما يمثل 11? من إجمالى الصادرات الصناعية لمصر ، وهى نسبة قليلة جداً لهذا القطاع الكبير، لافته الى أن ضعف الصادرات الهندسيه يعود إلى الركود الكبير منذ عام 2008 حتى الآن.