سؤال هام جداً من داخل المقرر الخاص ب«حب مصر».. السؤال هام جداً لأنه موجه لكل مواطن رفع إيده معلناً موافقته على مبادرة المواطن.. نعم المواطن علاء حسنى مبارك، بأن نعود.. نعم نعود للتجمع تحت العلم، ونقدر ونثمن الوطن.. قدر اهتمامنا بتفاصيل المعيشة فى هذا الوطن؟!. يعنى إيه.. يعنى بكل بساطة، إنك وأنا وهما والتنيين، لازم نساهم فى تفعيل المبادرة، بكل صراحة تفعيلها يبدأ فى كل فروع الحياة مش الرياضة بس ولا الكرة فقط.. يعنى لازم المرتشى ياخد قرار جرئ بأنه ينهى فتح إيده أو جيبه لأى رشوة.. مش كده وبس لازم كمان الراشى ينسى خالص إنه مجبر يقدم رشوة، أو حتى يفكر إنها الحل!. كمان تجار الأكل أيوه الأكل الفاسد يرحموا الناس، لأن فساد الأطعمة اللى هى الأكل وصل حتى للبن الأطفال «يالهوى».. لبن الأطفال؟!. قال يعنى فيه ناس مش عارفين.. وبتوع العيش اللى هو نعمة ربنا اللى كنا بنحلف بيها، يرجعوا تانى ويجيبوا دقيق نظيف.. وبتوع الفراخ أو «الدجاج» مش هاتفرق يعلفوا الفراخ علف يصلح للاستهلاك «الداجنى».. والفكهانى يبطل يغش الفاكهة.. والخضرواتى يبطل يغش الخضار أو يغسله بمياه مجارى.. لأنه مروى - من الرى - بمياه المجارى!. ويرجع العسكرى يمسك الحرامى.. والحرامى يحاول يتوب، أو يسرق اللى ما تفرقش معاه الفلوس.. مش يسرق بنى آدم هايموت من الجوع لو اتسرق.. يا أخى دى حتى مش أخلاق حرامية مهنيين؟!. المبادرة معناها أن الميكانيكى لازم يعرف شغله مش يشتغل بلية كام شهر وبعدين يفتح «فاترينة» فى شباك الحجرتين وصالة اللى عايش فيهم هو وأهله ويعمل فيها أسطى!. المبادرة معناها أن أمل وعمر يرجعوا تانى يلعبوا فى كتاب المدرسة.. ويرجع تانى نفس الكتاب فيه دروس عن النظافة من الإيمان.. ومساعدة كبير السن واحترام الأديان.. واحترام المثل الأعلى، يعنى المدرس والمدرب والقائد والمدير.. بس بشرط إنهم يستحقوا التقدير والاحترام مقابل ما يقدمونه من قدوة وعرق وعمل وإفادة. المبادرة معناها أن تعود «حتتنا».. و«حتتكم» لما كانت عليه.. يعنى فيها الأفندى والحاج والأسطى والبقال والمكوجى.. وبتاع المجارى.. وكلهم بتجمعهم القهوة.. مش الغرزة.. وبيتكلموا عن الضمير.. مش التهبيش اللى غيره مافيش!. المبادرة معناها إننا لازم نبطل وبسرعة الفهلوة وجملة «تيجى نعمل مصلحة يا باشا»!. أقول لكم إيه.. ولا إيه المبادرة مالهاش ميعاد.. ولا منفذين.. ولا مستفيدين قال أيه بيحبوا البلد دى!. المبادرة يعنى الرضا والدعاء فى الفطار والغدا على من حرامية دم هذا الشعب.. شكراً للمواطن علاء حسنى مبارك.. وأدعو الله وأكيد انتم معايا إن المبادرة تكمل. بجهودنا علشان بلدنا والله تستحق مننا شوية الاهتمام اللى نسيناه بكل تفاصيل الحق والخير فى الحياة.. فهل نفعلها؟!.