ارتباك شديد داخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعد إعلان وزارة الثقافة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، حيث يتساءل الرقباء الحاليون عن دورهم الفعلى فى المستقبل، وهل اللجنة الجديدة تعد بمثابة رقابة على الرقابة نفسها. الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ومقرر اللجنة، أوضح ل "اليوم السابع" أن اللجنة الجديدة ترتبط بلجنة إعادة الهيكلة، وليس لها سلطة الموافقة على المصنف الفنى من عدمه، وسيكون من أدوار اللجنة وضع معايير لفكرة التصنيف العمرى فى مصر، والذى بالتأكيد سيختلف عن التنصيف العمرى فى الغرب، ليتوافق مع ظروف المجتمع المصرى، ولجنة إعادة الهيكلة العليا سينبثق عنها لجان أخرى. وتم تشكيل لجنة تمهيدية بالقرار رقم 363 لسنة 2014 تضم بين عناصرها أساتذة لعلم الاجتماع وعلم النفس التربوى والإعلام والاتصال وممثلى نقابة السينمائيين والمعهد العالى للسينما وغرفة صناعة السينما، باعتبارها الجهات المعنية بالسينما والمدافعة عن حرية الإبداع، حيث تضم اللجنة الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع ودكتور أنور إبراهيم ودكتور عماد حسن عميد كلية الإعلام والناقد رامى عبدالرازق، وآخرين. وأشار عبدالجليل إلى أن إعادة الهيكلة تهدف إلى تحويل الرقابة لإدارة مركزية للملكية الفكرية وحماية المؤلف وحقوقه، ووضع التصنيف العمرى للأفلام.