اعتصام موظفى إدارة يوسف الصديق التعليمية بالفيوم

احتجاجا على طردهم من مقر عملهم..

أعلن أكثر من 300 موظف بالإدارة التعليمة بمركز يوسف الصديق بالفيوم اعتصامهم اليوم، الأربعاء، بعد قيام مجلس المدينة باصطحاب قوة من الشرطة لطرد الموظفين والاستيلاء على مكاتبهم وإلقائها فى الشارع، بدعوى أن المكان سيخصص كاستراحة للنيابة وهو ما اعترض عليه الموظفين متمسكين بالجلوس على مكاتبهم فى الشارع لحين استرداد المبنى الذى استولت عليه الشرطة.
يقول محمد قرنى أحمد أحد الموظفين موظف بإدارة يوسف الصديق التعليمية: "فوجئنا بالشرطة تطردنا من مكاتبنا وتستولى عليها وتلقى بها فى الشارع بشكل مهين لنا دون أن نفهم ما سبب ذلك".
ويشير وجيه فؤاد محمد موظف بالإدارة "كنت أجلس على مكتبى ووجدت رئيس مجلس مدينة يوسف الصديق يطلب منى إخلاء المكان لأن المبنى ليس من حق الإدارة وسيتم تخصيصه كاستراحة للنيابة".
ومن جانبه، أكد عادل خليل رئيس مجلس ومدينة يوسف الصديق أن الإدارة التعليمية بيوسف الصديق من حقها شقتين فقط، بينما كان الموظفون يستغلون 6 شقق وهم متعدون على حق وزارة العدل وأنه يرد الشىء لأصله ولم يأخذ من الإدارة سوى شقتين مع توفير بديل فى مكان آخر.
وفى تصريح خاص أكد محمد ماجد مدير الإدارة التعليمية بيوسف الصديق أن الإدارة التعليمية مخصص لها مبنى مكون من 6 شقق منها شقتان تم تخصيصهما عام 2003 لوزارة العدل ولم تتسلمهما، وهناك قانون بأن قرار التخصيص إذا لم يطبق يتم إلغاؤه بعد عام معلقا: "ولا هى علشان وزارة العدل؟".
وأشار محمد ماجد إلى أنه قام بعرض الموضوع على السكرتير العام للمحافظة وحصل منه على تأشيرة بعقد اجتماع رباعى مكون من رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الفيوم ورئيس المجلس المحلى لمركز يوسف الصديق ومدير الإدارة التعليمية بيوسف الصديق ورئيس مجلس المدينة، للوصول إلى قرار يتم عرضه على السكرتير العام إلا أن رئيس مجلس المدينة ضرب بالقرار عرض الحائط وفوجئ مدير الإدارة التعليمية أثناء حضوره الاجتماع باتصال من الإدارة بأن رئيس مجلس المدينة اصطحب قوة من الشرطة وقام بإخلاء المبنى وإلقاء المكاتب فى الشارع.
ويؤكد مدير الإدارة أن هذا القرار غير مسؤل لأنه أخلى مكاتب موظفى الحسابات والمهيات، وهو ما كان سيعرض المال العام للسرقة، فضلا عن ضرورة تطبيق القرار فى وجود وكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
ومن جانبها، أكدت سلوى أمين وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم أن مدير الإدارة التعليمية بيوسف الصديق هو من يمتلك التحدث فى هذا الشأن، وأن الأمر كله مفوض له وفقا لسياسة تطبيق اللامركزية.