"المصرية لحقوق الإنسان":إقبال كثيف للناخبين بأول أيام التصويت بالخارج

تابعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أمس الخميس، تصويت المصريين فى الخارج للانتخابات الرئاسية لعام 2014، والتى يتنافس فيها المرشحان عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، والتى انطلقت فى الساعات الأولى من صباح أمس، وتستمر حتى يوم 18 مايو الجارى، على أن تكون الانتخابات فى الداخل يومى 26 و27 الجارى.
وقالت المنظمة، فى بيان لها، أنه قد تبين الإقبال الكثيف من قبل الناخبين على التصويت فى منطقة الخليج العربى ولبنان وتونس، وبعض الدول الأوروبية ودول جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بما يعكس إقبال الجاليات المصرية بالخارج على المشاركة فى هذا الاستحقاق المهم والبناء فى اختيار مرشحهم الرئاسى، لاسيما فى ظل التسهيلات الخاصة التى تسمح بالتصويت بدون تسجيل مسبق، اعتماداً على جواز السفر المميكن، أو بطاقة الهوية حتى لو كانت منتهية الصلاحية.
وأوضح البيان، أن المنظمة تبين لها الجهد الذى وفرته الخارجية المصرية لسفاراتنا بالخارج من الإرشادات اللازمة لضمان عملية التصويت فى يسر، والتأكيد على حرية اختيار الناخب لمرشحه بعد التأكد من بيانات الناخب الصحيحة أو جواز السفر الخاص به، ويدلى الناخبون بالخارج بأصواتهم من خلال 141 مقراً انتخابياً فى سفارات وقنصليات مصر فى 124 دولة، بما فيها اللجان التى تمت إضافتها خلال هذه المرحلة, والتى تمت فى ألمانيا والأردن وتركيا, إضافة إلى إلغاء لجان ليبيا وسوريا وأفريقيا الوسطى للظروف الأمنية, ويقدر عدد الناخبين المصريين بالخارج ب680 ألفاً.
وتابع البيان، "ومع سير التصويت بهذا الشكل الطبيعى وسط اصطفاف المواطنين أمام اللجان فى طوابير طويلة فشل تحالف دعم الشرعية فى إثارة الشغب, وتنفيذ التهديدات التى أطلقها فى وقت سابق لتعطيل تصويت المصريين بالخارج بانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث لم تشهد اللجان أى تظاهرات أو محاولات لأعمال عنف من أعضاء تحالف دعم الشرعية، سوى بعض الحالات الاستثنائية، وحاول شخصان فى الكويت إثارة الشغب، لكن الشرطة الكويتية ألقت القبض عليهما، كما كانت هناك تظاهرة محدودة فى تركيا شارك فيها حوالى 20 متظاهراً من المؤيدين لتنظيم الإخوان وسط إقبال ضعيف يعود إلى قلة عدد الجالية المصرية بشكل عام فى تركيا".