لقى طالب مصرعه أثناء مشاجرة مع آخر بسبب الزحام أمام مخزن الأنابيب بالترعة الضمرانية. تلقى اللواء محمود جوهر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، بلاغا من اللواء محمد بدر مدير المباحث بمصرع عبد الحميد مصطفى عبد الحميد 15 سنة طالب وتبين أنه أثناء تواجده أمام مخزن الأنابيب بالترعة الضمرانية بنجع حمادى حدثت مشاجرة بينه وبين مصطفى محمد سيد 12 سنة طالب بالمرحلة الابتدائية بسبب الزحام، فقام الأخير بضربه بحجر على رأسه، فلقى مصرعه على الفور. تم نقل الجثة إلى المشرحة لتسليمها إلى ذويها وتولت النيابة التحقيقات. من جهة أخرى، شهدت أسواق محافظة قنا ارتفاعا شديدا فى سعر أنبوبة البوتاجاز، حيث تراوح سعر الأنبوبة الواحدة ما بين 10 جنيهات ليصل إلى 15 جنيها.. فيما أكد البعض أن أزمة الشتاء بدأت بالفعل ما بين غلاء سعر الأنبوبة وبين عدم توافرها بالأسواق. وأكدت أم محمد، ربة منزل، أن هذه الأزمة تشهدها محافظة قنا فى نفس التوقيت من كل عام ولا تستطيع الجهات المسئولة السيطرة على الأسعار أو الكمية، حيث إن المواطنين يضطرون إلى شراء الأنبوبة بسعر مضاعف من الباعة الجائلين لعدم توافرها فى المخازن. وصرح عطية أبو المجد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى أنه بالفعل يكون هناك إقبال على أنابيب البوتاجاز فى بداية فصل الشتاء ولكن لا توجد أزمة بالمعنى المقصود، حيث إن الوزارة وفرت أعدادا كافية للمحافظة مع المراقبة الشديدة على الأسواق لعد م استغلال التجار للمواطنين وبيع الأنبوبة بسعر مضاعف خارج المخزن. وأكد حسين عبد الله أحد سكان مدينة نجع حمادى أن سعر الأنبوبة ارتفع بشكل ملحوظ فى الأيام القليلة الأخيرة وأن بعض المواطنين بدءوا فى شراء أنابيب كثيرة لضمان إيجاد أنبوبة فى حين يظهر الباعة الجائلون فى وقت متأخر من الليل بكميات من الأنابيب وبيعها بسعر مضاعف. وأشار آخر أن سوء التعبئة للأنبوبة من أهم أسباب أزمة الأنابيب أن الأنبوبة تكون مرتفعة السعر وفى نفس الوقت ليست ممتلئة عن آخرها بل نصفها فقط وتظل يومين وتنتهى.