الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل ترسل فرقة "كوماندوز" لمكافحة الإرهاب ل"أبوجا".. حبس أولمرت 6 سنوات فى قضية الفساد الكبرى.. السويد ترفض مرور طائرة الرئيس الإسرائيلى فوق مجالها الجوى

الإذاعة العامة الإسرائيلية: حبس رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق 6 سنوات فى قضية الفساد الكبرى
أصدرت المحكمة المركزية فى تل أبيب حكمها بالسجن المشدد 6 سنوات على رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت، ومجموعة أحكام أخرى ضد 6 مدانين آخرين فى قضية الفساد الكبرى المعروفة بقضية "هولى لاند"، بعد عشر سنوات من التحقيقات.
وكانت توقعت وسائل إعلام إسرائيلية ومصادر قضائية، صباح اليوم الثلاثاء، قبل النطق بالحكم أن يصدر القاضى دافيد روزين قراراً بحبس أولمرت "المتهم رقم 8" عدة سنوات بعد أن أدين بالفساد وخيانة الأمانة.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن المحكمة المركزية كانت قد أدانت قبل نحو شهرين أولمرت بتلقى رشوة، بقيمة 560 ألف شيكل، فى قضية مشروع "هولى لاند" العقارى فى مدينة القدس عندما كان رئيسا للبلدية.
وأكد القاضى أنه تم تحويل مئات آلاف الشواكل من بعض المستثمرين فى المشروع العقارى الضخم إلى عدد من الشخصيات العامة وبمن فيها أولمرت.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن النيابة العامة طالبت بفرض عقوبة السجن المشدد لمدة 6 سنوات، إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة 1.3 مليون شيكل، فى حين حاول محامو الدفاع إقناع المحكمة بالاكتفاء بسنة ونصف سجن فعلى أو عمل فى خدمة الجمهور.
جدير بالذكر أن الإدانة فى قضايا الرشوة فى إسرائيل تنتهى غالبا بعقوبة السجن الفعلى المشدد، ويمكن إرسال المتهم إلى السجن مباشرة من قاعة المحكمة، ولكن فى حالة أولمرت فمن المتوقع أن يتأجل تنفيذ الحكم لأسبوع أو أسبوعين.
وبعد الحكم، فسيكون أول رئيس حكومة يدخل الحبس، لينضم إلى قائمة طويلة من السياسيين وأصحاب المناصب الذين دخلوا السجن بعد إدانتهم بقضايا جنائية وفساد، أبرزهم الرئيس الإسرائيلى الأسبق موشيه كتساف، الذى أدين بقضايا اغتصاب وابتزاز جنسى ويمكث فى السجن لعدة سنوات.
يديعوت أحرونوت : خطة إسرائيل لاختراق نيجيريا بحجة المساعدات الإنسانية.. دولة الاحتلال ترسل فرقة "كوماندوز" لمكافحة الإرهاب ل"أبوجا" خلال 24 ساعة لتحرير "الفتيات المختطفات".. ويديعوت: العلاقات الأمنية بين البلدين وطيدة من1 عام 1993
فى إطار حرص إسرائيل الدائم لاختراق الدول الإفريقية، واستغلالها للأزمات التى تلحق بدول القارة السمراء الفقيرة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء، أن طاقم أمنى إسرائيلى من فرق مكافحة الإرهاب سيغادر تل أبيب خلال 24 ساعة المقبلة إلى العاصمة النيجرية "أبوجا" من أجل مساعدة القوات النيجيرية فى البحث عن مئات الطالبات المختطفات منذ شهر، من جانب منظمة "بوكو حرام" المتشددة.
وادعت الصحيفة العبرية أن الطاقم الأمنى الإسرائيلى لن يشارك بوسائل قتالية بل سيقوم بتقديم الاستشارات وكيفية التعامل والتفاوض مع الخاطفين، مشيرة إلى أن إسرائيل غير معنية بالتدخل عسكرياً فى هذا الأمر، على حد قولها.
من جانبه، قال رئيس الموساد السابق والجنرال فى الاحتياط دانى ياتوم، معلقاً على القضية للصحيفة العبرية: "إسرائيل لا تتقاسم المعلومات الإستخبارية التى تمتلكها فى أحداث مثل هذا النوع"، مشيراً إلى أنه قد مر على الحادث أكثر من شهر، ومن غير الممكن القيام بأشياء يمكن القيام بها فى بداية الأزمة.
وأوضح رئيس الموساد السابق أن الطاقم الإسرائيلى يمكن أن يكون مكونا من ممثلين ومختصين بأزمات الخطف، مشيراً إلى أن إسرائيل قد ساعدت عدة دول فى حوادث مشابهة، والتى قدمت فيها استشارات أمنية فقط دون التدخل عسكرياً، على حد قوله.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئول أمنى إسرائيلى عاد من نيجيريا مؤخراً قوله: "إن هناك علاقات أمنية متواصلة وتعاونا بين إسرائيل ونيجريا، وأنه فى أعقاب الأزمة فإن إسرائيل ضاعفت مساعداتها، وتقدم كل وسائل الدعم الممكنة".
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى: "هناك عدوا مشتركا وقلقا مشتركا فى الصراع ضد الإسلام المتطرف، ويجب على كل الدول الغربية، وليس فقط إسرائيل، تقديم المساعدة فى الحرب على منظمة بوكو حرام".
وأشارت يديعوت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تؤكد ولا تنفى صحة التقارير التى تشير إلى احتمال تواجد فرق "كوماندوز" إسرائيلية فى نيجيريا للمساعدة فى البحث عن الطالبات، لافتة إلى أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان، قد شكر إسرائيل، أمس، على المساعدات التى عرضها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لبلاده.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هناك علاقات أمنية وطيدة تربط إسرائيل ونيجيريا منذ تجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما فى العام 1993.
معاريف :نتانياهو يكثف جهوده فى اليابان لمنع إيران الحصول على النووى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، قال مساء أمس الاثنين، خلال زيارته الجارية لليابان: "إن برنامج إيران النووى واضح ويمثل خطراً وأنه لا يمكن السماح لهذا البلد بأن يحصل على قدرات لصنع أسلحة نووية".
وقارن نتانياهو الذى يزور اليابان للاجتماع مع رئيس الوزراء "شينزو آبى" ومسئولين آخرين، الخطر الذى تمثله إيران بكوريا الشمالية التى جددت فى مطلع هذا الأسبوع تهديدها بإجراء تجربة نووية، لافتاً إلى أن كلاً من "إسرائيل" واليابان تواجهان تحدى دول وصفها بالمارقة تسلح نفسها بأسلحة نووية.
وأضاف نتانياهو: "لقد وصفتم برنامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية بأنه واضح ويمثل خطراً، وأنا أتفق معكم فى هذا التقييم تماماً"، قائلا: "نفس الكلمات.. واضح ويمثل خطرا.. تنطبق بالتأكيد على البرنامج النووى الإيرانى أيضاً"، على حد قوله.
ومن المقرر أن تجتمع إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا فى فيينا يوم الثلاثاء المقبل، فى محاولة لتضييق الخلافات بشأن إنهاء مواجهة مستمرة طويلا للاشتباه فى أن طهران تسعى لتطوير أسلحة نووية.
من جانبه، تطرق رئيس الوزراء اليابانى للعلاقات الخاصة مع إسرائيل التى قال إنها مستمرة منذ أكثر من 60 عاماً، كما أثنى على المساعدة الإسرائيلية فى كارثة مفاعل "فوكوشيما" النووية عام 2011.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد وصل إلى اليابان يوم الأحد الماضى، فى زيارة تستمر ليوم الخميس المقبل، ومن المتوقع أن يجتمع مع رجال أعمال ومسئولين من بينهم وزير الدفاع "ايتسونورى أونوديرا".
هاآرتس: نتانياهو سيحسم أزمة ميزانية الدفاع الأسبوع المقبل
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه من المنتظر دخول الخلاف بين وزارتى المالية والدفاع حول ميزانية الجيش، مرحلة حاسمة، الأسبوع المقبل، حيث ينتظر تدخل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لحسم الموضوع، بعد عودته من اليابان.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه يتوقع قيام الجيش بتسليم وزير الدفاع، موشيه يعالون، قائمة مفصلة لتقليص التدريبات العسكرية، بسبب الأزمة المالية، بالإضافة لإلغاء التدريب السنوى للجبهة الداخلية "نقطة التحول 8".
وحسب بعض المصادر فإن نتانياهو قد يسرع عملية تسويق الأراضى التى تقوم عليها المعسكرات التى سيخليها الجيش فى وسط إسرائيل، حيث يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلى بزيادة مليار شيكل حاليا .
وكان يعالون قد حذر أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، الأسبوع الماضى، من وصول ميزانية الدفاع، العام الجارى، إلى نقطة انحطاط، ستضطر الجيش إلى تقليص التدريبات العسكرية خلال النصف الثانى من العام الجارى.
هاآرتس السويد منعت مرور طائرة الرئيس الإسرائيلى فوق مجالها الجوى
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الطائرة التى أقلت الرئيس الإسرائيلى شيمون بيرز إلى النرويج، اضطرت إلى التحليق لعدة دقائق فوق البحر البلطيقى، بسبب رفض سلطات الطيران السويدية السماح لها بدخول مجالها الجوى.
وأضافت الصحيفة العبرية أن ديوان الرئاسة الإسرائيلية اتهم السلطات السويدية بالإهمال، بينما أكد مسئولون فى الخارجية السويدية أن السبب هو اعتماد شركة طيران خاصة لتنسيق رحلة بيريز.
وكان ديوان الرئاسة الإسرائيلية قد استأجر طائرة من شركة "كيشرى تعوفاه" الإسرائيلية لنقل بيريز، فقامت الشركة بتحويل الوثائق المتعلقة بمسار الرحلة إلى سلطات البلدان التى ستمر الطائرة فى أجوائها، لكن مشرفى الأمن فى مطار السويد فوجئوا عندما تلقوا طلبا من قائد الطائرة بدخول مجالهم الجوى، وقالوا بأن الطائرة لا تملك ترخيصا بدخول أجواء السويد.
وعلى الفور بدأ ديوان بيريز البحث عن حل، وتم تجنيد السفير السويدى فى تل أبيب لحل الأزمة، فى وقت كانت تحلق فيه طائرة بيريز فى أجواء المحيط البلطيقى.
وبعد فشل محاولات الحصول على تأشيرة من السويد، اضطرت الطائرة للتوجه نحو النرويج عبر أجواء الدنمارك، الأمر الذى آخر وصول بيريز إلى النرويج لمدة 50 دقيقة.