سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الرى": بدء زيادة المنصرف من المياه خلف السد العالى..صرف 205 ملايين متر مكعب لموسم شتلات الأرز والزراعات الصيفية.. لجنة إيراد النهر تبدأ اجتماعها الأسبوع القادم لوضع سيناريوهات التعامل مع موسم الفيضان
أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، أن قطاع توزيع المياه التابع لمصلحة الرى بدأ فى زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى، حيث تم اليوم صرف 205 ملايين متر مكعب بزيادة قدرها 5 ملايين متر مكعب عن أمس، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد، وعلى رأسها موسم زراعة شتلات الأرز، والزراعات الصيفية ومياه الشرب والصناعة. وأوضح أنه بذلك يصبح منسوب المياه أمام السد العالى 174 مترا، و81 سنتيمترا بانخفاض قدره 3 سنتيمترات عن أمس الأول، كما بلغ الإيراد الواصل من أعالى النيل 49 مليون متر مكعب. وأضاف، أن الوزارة انتهت من كافة الاستعدادات الخاصة بالسنة المائية الجديدة حيث تمت أعمال الصيانة الدورية لمنشآت السد العالى، وخزان أسوان، كما تم إعلان تشكيل لجنة إيراد النهر التى تضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية برصد وتسجيل، ومتابعة موسم فيضان النيل سنويا . وأشار عبد المطلب فى تصريحات صحفية عقب لقائه مع قيادات الوزارة، لبحث الموقف المائى الحالى للبلاد والاستعدادات لموسم فيضان النيل الجديد، إلى أن الاجتماعات ستكون بصفة أسبوعية على أن تبدأ أولى اجتماعاتها نهاية الأسبوع القادم، حيث تقوم بمراجعة تقارير الأرصاد الجوية، وصور الأقمار الصناعية التى يقوم بتحليلها على مدار ال24 ساعة مركز التنبؤ بالفيضان الموجود بالوزارة، وكذلك المركز التابع لقطاع مياه النيل المسئول عن تلقى تقارير يومية، وأسبوعية من بعثات الرى المصرى بالسودان، وأوغندا. وكشف أن اللجنة تستقبل تقارير بعثات الرى التى تقوم بتقييم الموقف المائى للبلاد ومعدلات سقوط الأمطار، وتوقعات الإيراد المائى الواصل لبحيرة ناصر من هذه الأمطار، حيث تتراوح رحلة المياه من أعالى النيل وحتى البحيرة ما بين 10 أيام أو أسبوعين حسب سرعة وحجم المياه، فى إشارة إلى قيام اللجنة بمناقشة التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفا للفيضان والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وكذلك استعراض مناسيب النيل داخل البلاد وعلى طول المجرى لضمان التوزيع العادل للمياه طبقا للاحتياجات المائية.