أفادت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن "بول فلاورز" المدير السابق لبنك "كو-أوبراتيف" وعضو مجلس حزب العمال قد تم الإمساك به أثناء تعاطيه جرعة من الكوكايين بفندق مانشستر، وذلك عن طريق تصويره سراً يستنشق جرعة المخدر بعد أسبوع واحد من إخلاء سبيله من قضية تعاطى، وقد تم الحكم عليه حكماً مخففاً بعدما أكد محاميه أن موكله لن يعود للإدمان ثانية. وقد تم تغريم فلاورز -63 سنة- مسبقاً ب400 يورو لحيازته 3 أنواع من المخدرات، وهى كوكايين كريستال ميث وكيتامين، وقد وعد أكثر من مرة بتعديل سلوكه والخضوع للعلاج بمصحة نفسية، إذ كان قد مر بأزمة نفسية عقب وفاة والدته المريضة، ولكن بلا طائل فقد أثبتت التقارير أن رئيس البنك السابق ينفق حوالى ألف يورو أسبوعياً على المخدرات وتأجير الأولاد. وقد صرح حارسه الشخصى أنه ضحك كثيراً عندما استمع لتصريحات فلاورز، أو المنافق كما وصفه، إذ كان يرافقه قبل ليلة من حواره التليفزيونى الذى أعلن توبته فيه، وكانا يتعاطا الكوكايين سوياً وأضاف: "أنه ما زال يتعاطى الكوكايين ويدخن الحشيش، ولا يستطيع أن يقضى يوماً دون تناول الكيتامين، كيف يكون هذا إصرارا على التغيير كما يقول بول؟!". وقد اطلعت الصحيفة على رسالة نصية بعثها بول إلى حارسه يقول فيها إنه ينتظره الليلة وهناك شخص آخر سيحضر المخدرات التى سيتعاطونها، كما أنه سأله فى رسالة بعدها مباشرة إذا ما كان لديه أى فياجرا. ليس هذا فقط بل أنه أنفق 20 ألف يورو على تجديد المنزل لتصبح غرفة لممارسة الجنس مع الأولاد الذين يستأجرهم، كما أنه ينوى أن يبنى حمام سباحة فى حديقة منزله لكى يستحم فيه الأولاد عرايا، ولكن عندما نصحه أصدقاؤه أن هذا سوف يغضب جيرانه قرر أن يبنى مظلة فوق المسبح. ولا يبدو أن رئيس البنك المذنب بقائمة طويلة من الاتهامات يهتم بالرأى العام، فقد أخبر أصدقاءه أنه بصدد إنشاء سلسلة مشاريع جديدة لكى يصبح أكثر نفوذاً، كما أنه يعكف على كتابة سيرته الذاتية ويجرى مفاوضات مع محطة راديو لتقديم برنامج خاص به، هذا بالإضافة إلى دعوته عن طريق اتحاد الطلاب بجامعة أكسفورد للتحدث عن المخدرات.