انتقد د.محمد حسين توفيق عويضة رئيس مجلس إدارة نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر أندية أعضاء هيئة التدريس، وقال إن المتتبع لأحوال مجتمع هيئة تدريس الجامعات المصرية يشاهد ما به من صراعات وفتن، وما جد فيه من ثقافات غريبة وصراعات بين أفراد المجتمع الواحد وما فيه من عنف وشجار، ويشاهد احتدام الجدل بين الفرق المختلفة الذين ينتمون إليها سواء أحزابا أو جمعيات أو جماعات أو غيرها من المؤسسات المختلفة الرسمية وغير الرسمية. واعتبر عويضة فى بيان بعنوان "صرخة" أن تلك الوقائع تحتاج لمن يراقب هذه الأحداث ليقول رأيه بشجاعة وحكمة واعتدال، وذلك للمساهمة فى نهضة الجامعات المصرية التى يعتبر أساسها أعضاء هيئة التدريس، واقترح تكليف كل الجامعات المصرية ونوادى هيئات التدريس بتشكيل مجموعة من الخبراء الرسميين وغير الرسميين بإعداد ورقة عمل تتناول تصوراً لما يجب أن تكون عليه الأمور، وكيفية الوصول إليها خلال ال25 عاما المقبلة، بما يهدف إلى إصلاح الجامعات المصرية. ودعا عويضة جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر للاجتماع الأول بتاريخ 10 يناير 2010 للنادى لمناقشة هذه القضية تبعا لموضوع محدد يتعلق بعملية الإصلاح، وهو "تحليل واقع الحياة التى يعيشها أعضاء هيئة التدريس داخل وخارج الجامعات، ورصد نقاط القوة والضعف والتحديات ومتطلبات الحاضر والمستقبل لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وحياتهم بهدف التميز فى مجالات التعليم والبحوث وخدمة المجتمع".