يوسف زيدان يسلط الضوء على المغالطات التاريخية.. ويؤكد: الأديان بريئة منها

قال الدكتور يوسف زيدان إن هناك الكثير من الأخطاء التاريخية التى اعتاد المصريون سماعها والتسليم بها بناءً على ما كانوا يشاهدونه فى الأفلام السينمائية والدراما، وضرب مثالاً على ذلك ببفيلم الناصر صلاح الدين الذى قال أنه ملئ بالأخطاء التاريخية.
وأوضح يوسف زيدان خلال الصالون الشهرى بساقية الصاوى، مساء أمس، الأربعاء، أن أبرز المغالطات التى يرددها العالم هى كلمة "اللغة السامية"، قائلاً أنه من الخطأ وصف اللغة العبربية باسم شخص سيدنا سام بن نوح.
وأوضح "زيدان" أن اليهود يمارسون الكثير من المغالطات الأخرى ولعل أبرزها حسبما قال، قصة هيكل سيدنا سليمان، لافتًا إلى أنهم يعرفون أن سليمان ابن "سفاح" أى جاء من الزنا، ولم يستمر فى الحكم كثيرا وقتل إخوته وأن ما يفعلوه بالبحث عن هيكله تزييف.
وأشار "زيدان" إلى المزيد من المغالطات منها أن المسيحية لم يوجد بها صليب، كما غاب عن التاريخ كلمة "الفرس" رغم أنهم احتلوا مصر أكثر من مرة، كما روج البعض إلى أن المذهب الحنبلى مذهب متشدد رغم أنه الأكثر توسعا بين المذاهب.
وأراد "زيدان" لفت الانتباه فى موضوع صالونه هذا الشهر إلى أن هناك الكثير من المذابح التى ارتكبها اصحاب الدين الواحد فى بعضهم البعض، منهم الأرذوثوكس فى الإسكندرية واختلافهم حول فكرة أن المسيح هو الله، مشيرًا إلى أنه تم قتل 20 ألف مسيحى، مشيرًا إلى أن هذا حدث رغم أن الإنجيل لم يقل ذلك، وكذلك فكرة تعدد الزوجات، وزواج الأساقفة، فلم يتم تحريمها ولكن هم من قاموا بتشريعها فى "نصوص الثوانى".
وأشار "زيدان" إلى أن أنصار المذهب الشافعى والحنفى دار بينهم قتال مرير فى الشام بينهم حتى وصل إلى حد منع زواج الشافعية من الأحناف والعكس.