قال مصدر مسئول بوزارة التجارة الخارجية، أن دخول الأسمنت التركى لا يضر بالسوق المحلية، خاصة مع اشتعال أسعار الأسمنت المنتج محليا من الشركات ليتخطى حاجز ال 800 جنيه للطن، موضحًا أن دخول المستورد من أى من دول العالم يتيح المنافسة الجيدة بين السلع المعروضة للمستهلك لتقديم أفضل الأسعار. وأشار المصدر فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إلى أننا نعمل وفقا لاقتصاد السوق الحر، لافتًا إلى أن مصر لديها اتفاقيات تجارية مع كثير من الدول العالم التى تنص على التبادل التجارى للسلع، ولا يوجد ما ينص على منع دخول أي من السلع التى تخدم التنافسية فى العرض للمستهلكين. وتابع، أنه لا مساس بأية اتفاقيات تجارية بين مصر والدول الأخرى، مهما كانت توجهاتها السياسية، لافتًا إلى أن الهدف من دخول المستورد هو تحقيق أفضل الأسعار وأجود أنواع السلع للمواطنين، كما أن الارتفاع الكبير لأسعار الأسمنت أتاحت الفرصة للجوء إلى الاستيراد بكميات كبيرة لعرضها فى الأسواق. جدير بالذكر، أن هناك شحنة من الأسمنت التركى المستورد دخلت عبر ميناء دمياط الأسبوع الحالى تقدر ب 4 آلاف طن، من إجمالى 50 ألف طن أسمنت تركى مقرر دخولها خلال شهر مايو الجارى، ويتم تداولها فى محافظات الوجه البحرى القريبة من السواحل بأسعار تقل عن المحلى بقيمة 50 جنيها للطن ويصل إلى 670 جنيها، حيث أن هناك عوامل لارتفاع أسعاره أهمها إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.