الإذاعة العامة الإسرائيلية :الاحتلال الإسرائيلى يحول الضفة لثكنة عسكرية ويغلق جميع مداخلها ومخارجها فرضت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى طوقاً أمنياً على الضفة الغربيةالمحتلة، اعتباراً من مساء أمس الأحد، وحتى الأربعاء المقبل، لتتحول الضفة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية كبيرة. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن القرار جاء بناءً على تعليمات وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، بحجة الأعياد اليهودية. وأحيت إسرائيل أمس ذكرى قتلاها فى المعارك والهجمات، والذين بلغ عددهم 23 ألفاً 169 قتيلاً منذ قيامها على الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومن ثم ستبدأ فعاليات الاحتفال بما يسمى "عيد الاستقلال". وحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإنه بموجب هذا الحصار لن يسمح للفلسطينيين بدخول الأراضى المحتلة، إلا فى الحالات الإنسانية الطارئة، وبعد الحصول على تصريح مسبق من الجيش الإسرائيلى. كما قررت سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، والذى يعتبر المنفذ التجارى الوحيد مع قطاع غزة حتى انتهاء هذه الأعياد. تقرير إسرائيلى: صادرات تل أبيب للعالم تضاعفت 16ألف مرة منذ قيامها عام 48 كشف تقرير صادر من معهد التصدير الإسرائيلى، أن حجم صادرات إسرائيل تضاعف ب16 ألف مرة منذ احتلالها للأراضى الفلسطينية عام 1948, مؤكدًا أن الصادرات هى أهم الإنجازات التى حققها الاقتصاد الإسرائيلى. وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن قيمة صادرات العام الماضى 2013 بلغت نحو 95 مليون دولار, وأن النشاط الأكبر فى الصادرات الإسرائيلية حدث فى العقود الأخيرة، أى من منذ عام 1990 حتى عام 2013 فقد زاد حجم الصادرات فى هذه الفترة 17.3 %, وبلغ من 5 مليارات دولار عام 1990 ل95 مليار دولار عام 2013 أى زيادة بنسبة 7.7% سنوياً. وكانت مؤسسة "فيتش راتينجز" العالمية أصدرت تقريراً، أشادت فيه باستقرار الاقتصاد الإسرائيلى، وأنه أصبح ضمن التصنيف "A" للائتمان الدولى، بعد أن أثبت الاحتلال الإسرائيلى استقراراً اقتصادياً كبيراً خلال الفترة الماضية، رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية التى تضرب منطقة الشرق الأوسط والعالم. وتوقعت "فيتش"، فى تقريرها، أن تتمتع إسرائيل باستقرار اقتصادى، على الرغم من التوتر الشديد فى العلاقات بين تل أبيب وطهران، والغموض الذى يُخيّم على الملف النووى الإيرانى. يديعوت أحرونوت :ارتفاع حاد فى حالات التحرش الجنسى وتعاطى المخدرات بالجيش الإسرائيلى ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حالات التحرش الجنسى واستخدام المخدرات زادت بنسبة كبيرة فى صفوف جنود الجيش الإسرائيلى، فى الربع الأول من العام الجارى، وتعتزم الشرطة العسكرية اتخاذ خطوات للحد من هذه الظواهر. وقال تقرير الصحيفة العبرية، إن الربع الأول من العام الجارى شهد فتح 27 ملفاً لحالات تحرش جنسى، بما فيها اختلاس النظر لحمامات النساء، مقابل 22 ملفاً فى الربع الموازى من العام الماضى. فيما شهد استخدام المخدرات تصاعداً، حيث تم فتح 426 ملفاً مقابل 278 ملفاً فى الربع الموازى من عام 2013. ولمكافحة هذه الظواهر، أوصت الشرطة العسكرية الإسرائيلية بتركيب أقفال أمان على أبواب الحمامات وطلاء ألواح الزجاج بالأسود. وقالت يديعوت، إنه فى إحدى الحالات تم ضبط جنود من وحدة "شالداج" الخاصة يقومون تصوير جنديات خلال الاستحمام، وفى حالة أخرى تبين أن ضابطا استرق النظر وصور جنديات خلال استحمامهن. وفيما يتعلق بزيادة استخدام المخدرات فى أوساط الجنود، فقد نقلت يديعوت عن ضابط كبير قوله، إن الحديث يدور عن "ظاهرة مدمرة"، مشيراً إلى أن أخطر الملفات التى فتحت وأفضت إلى تقديم لائحة اتهام تتحدث عن قيام جندى بإدخال مخدر جديد من نوعه اسمه "مدما" من خارج إسرائيل، لافتاً إلى أن لائحة الاتهام تضمنت أيضاً تهمة سرقة، حيث قام الجندى ذاته بسرقة جهاز "آيفون" من شاب فلسطينى. معاريف :رئيس الأركان الإسرائيلى يعترف: سيناء فى قبضة الجيش المصرى ويسودها الهدوء.. نفذنا عمليات فى السودان ولبنان وسوريا خلال ال16 شهرا الماضية.. ويزعم: "جيشنا مستعد للحرب على كافة الجبهات" كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، أنه خلال ال16 شهراً الأخيرة هاجم الجيش الإسرائيلى مواقع فى السودان ولبنان وسوريا، مشيراً إلى أن سوريا تم مهاجمتها 7 مرات. وأضاف رئيس أركان الاحتلال، خلال تقرير نشرته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن الجيش الإسرائيلى جاهز لأية للرد على أى جبهة، مضيفاً أن قواته تنظر بحذر تجاه ما يحدث فى الدول العربية. وحول الأوضاع فى سيناء، شدد على أن شبه الجزيرة فى قبضة الجيش المصرى، الذى يدك معاقل الجماعات الإرهابية. وأوضح "جانتس"، أنه بعد انتهاء فترة المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى, فى 29 من شهر إبريل الماضى, يتدرب الجيش الإسرائيلى، وفقاً للتطورات الميدانية، على كل الجبهات الجنوبية والشمالية مروراً بالضفة الغربية. وقال رئيس الأركان الإسرائيلى، خلال التقرير المصور للقناة العبرية وعدد من القنوات الإسرائيلية، خلال إشرافه على تدريبات لقوات إسرائيلية فى تلال الضفة الغربية، "علينا أن نتدرب وفقاً للتطورات الميدانية، فالفلسطينيون لن يبقوا هادئين إلى الأبد". وتابع، "لا نتوقع أن يكون هناك حرب أو اتفاق سلام، لكن هناك قلقاً عسكرياً، وإذا سيطر الفلسطينيون على هذه الجبال، فى إشارة إلى جبال نابلس مكان التدريب الذى تواجد فيه خلال اللقاء، فإن بيته سيكون تحتهم"، على حد قوله. وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية إلى أن جانتس قال، "إن العالم من حولنا تغير، وكنا نستعد لمواجهة الجيش السورى، أما اليوم فإننا نستعد لمواجهة الجماعات المسلحة". وأضاف "جانتس"، "فى غزة تسيطر حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامى" ونحن نراقبهم ولا نستبعد أن تكون المواجهات واسعة مع غزة فى المستقبل, فهناك تطورات يومية وحزب الله يغطى كل إسرائيل بالصواريخ، وبالتالى لا جديد، ونحن نراقب ونواجه ونطور قدرتنا لمواجهة هذا الأمر. وخلال تقرير آخر نشرته القناة الإسرائيلية لجانتس خلال كلمته فى يوم ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى خلال حروبه السابقة، قال رئيس الأركان الإسرائيلى، "سنعمل على ضمان أمن إسرائيل، ونقف دائماً فى حالة استعداد للرد على أى تصعيد، وسوف نجعل كل مهمة نقوم بها هى أمن إسرائيل".