سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: السيسى يؤكد أهمية الإعلام فى توحيد المصريين.. روبرت فيسك: إسبانيا تمنح حق العودة لليهود وتتجاهل المسلمين.. تعيين نجل أحد أعضاء الفيفا فى مركز طبى قطرى عقب التصويت على بطولة 2022
الجارديان: السيسى يؤكد على أهمية دور الإعلام فى توحيد المصريين سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على بدء الحملات الانتخابية لكلا المرشحين فى انتخابات الرئاسة، وقالت إن المشير عبد الفتاح السيسى أكد على الدور المهم للإعلام فى الأشهر القادمة، وقال إنه قادر على توحيد المصريين بعد الانقسامات الكبيرة. كما أشارت الصحيفة إلى أن السيسى ألمح إلى إمكانية تطبيق إجراءات تقشف صارمة، لإحياء الاقتصاد المتداعى فى حال انتخابه. من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن البرنامج الانتخابى لحمدين صباحى، وقالت إنه تعهد بإلغاء قانون التظاهر والتركيز على إصلاح الدولة المصرية. واعتبرت الجارديان أن خطاب صباحى قدم توازنا دقيقا بين خلق مسافة سياسية بينه وبين منافسه السيسى من ناحية، ودعم الحكومة الحالية فى حملتها ضد تنظيم الإخوان المسلمين من ناحية أخرى. الإندبندنت: روبرت فيسك: إسبانيا تمنح حق العودة لليهود وتتجاهل المسلمين قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن إسبانيا تدعو اليهود الذين تم طردهم من أراضيها فى القرن السادس عشر للعودة إليها، فى الوقت الذى لم يتم فيه ذكر المسلمين. وأضاف أن إسبانيا والبرتغال، اللتان شكلتا يوما بلاد الأندلس تحت الحكم الإسلامى، لا ترغبان ببساطة فى قدوم المسلمين إلى أوروبا. وأوضح فيسك فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت"، أن إسبانيا والبرتغال ستمنحان المواطنة للمنحدرين من العائلات التى تم طردها من هذين البلدين. واعتبرت الحكومة الإسبانية أن طردهم كان مأساة أو وفقا لتعبير وزير العدل الإسبانى "خطأ تاريخيا". ويرى فيسك أن هذا الطرد كان بالتأكيد تطهيرا عرقيا وجريمة بشعة ضد الإنسانية. لكن يبدو أن هذا الأمر لا ينطبق على المسلمين. ويمضى فيسك قائلا إن أبناء العائلات اليهودية التى طردت فى إسبانيا والبرتغال، سيحصلون على جواز سفر يسمح لهم بالتنقل بحرية بين دول الاتحاد الأوروبى الثمانية والعشرين. والكثير من هؤلاء اليهود يعيشون فى إسرائيل، وسيحصلون على حق العودة، وهو الحق الذى ترفض الدولة العبرية منحه للفلسطينيين. الديلى تليجراف: تعيين نجل أحد أعضاء الفيفا فى مركز طبى قطرى عقب التصويت على استضافة بطولة 2022 استكمالا لسلسة فضائح ملف حصول قطر على استضافة كأس العالم 2022، ذكرت الصحيفة أن نجل مسئول رفيع فى الفيفا حصل على وظيفة فى مستشفى قطرى خاص، بعد فترة وجيزة من قرار منح الدوحة حق استضافة الحدث الرياضى الأكبر فى العالم. وأوضحت الصحيفة أن بيتر دو هوج، نجل عضو اللجنة التنفيذية البلجيكى والمسئول الطبى ميشيل دو هوج، انضم للعمل كجراح زائر مختص بالإصابات الرياضية، فى مستشفى أسبيطار الشهيرة، فى فبراير 2011. وفى 2012 بدء عمله بشكل دائم، حيث انتقل مع عائلته إلى الدوحة. وميشيل، الأب، هو أحد الأعضاء ال22 للجنة التنفيذية فى الفيفا، التى منحت روسياوقطر حق استضافة بطولتى 2018 و2022. وتقول التليجراف إن من غير الواضح من حظى بدعم دو هوج، لأن التصويت تم فى سرية. لكن التقارير الخاصة بتعيين بيتر بعد ثلاثة أشهر فقط من التصويت الذى أجرى فى سويسرا، يثير تساؤلات حول العلاقة بين بعض المسئولين فى الفيفا والدول التى قدمت عطاءات لاستضافة الحدث. ومستشفى أسبيتار، هو مركز طبى شهير مختص بالإصابات الرياضية للعظام. والمدير العام هو الدكتور خليفة الكوارى، الذى يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الطبية فى اللجنة الأولمبية القطرية. ووفقا للموقع الإلكترونى للمستشفى فإنه يوفر أعلى علاج طبى ممكن للإصابات الرياضية، ويعمل به بعض من أبرز الممارسين والجراحين المختصين بإصابات ملاعب العالم. وتشير الصحيفة إلى أن هذا المركز الطبى الضخم يرتبط بصلات وثيقة مع الفيفا، ففى عام 2009 تم اعتماد "أسبيتار"، رسميا، باعتباره المركز الطبى المتميز للفيفا. وتلقى العديد من كبار لاعبى كرة القدم فى العالم علاجا به، بما فى ذلك ديدييه دروجبا، مهاجم تشيلسى السابق ونجم منتخب كوت دو فوار. وكان قد تم تعيين نجل ميشيل بلاتينى، عضو اللجنة التنفيذية عن فرنسا ورئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، كمدير تنفيذى لشركة بوردا الرياضية القطرية، فى أعقاب التصويت أيضا. هذا فيما نفى بلاتينى أى صلة بين التصويت وتعيين نجلة لوران مديرا للشركة المملوكة للحكومة القطرية. دراسات تكشف عن "بروتين الشباب" لعلاج الشيخوخة كشفت اثنين من الدراسات الحديثة عن أن نقل الدم من الشباب الأصغر سنا للأكبر يمكن أن يوقف أو حتى يعالج الشيخوخة ومن بينها مرض الزهايمر، من خلال مادة "التجميل" الكيميائية فى دماء الشباب. وأشارت الصحيفة البريطانية، على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إلى أنه على مر التاريخ فإن الثقافات المختلفة فى أنحاء العالم ركزت على خصائص وقيمة دماء الشباب، حتى أن البعض كان يقدم الأطفال قرابين، ويشاع إن الديكتاتور الكورى الشمالى كيم جونج إيل، حقن نفسه بدماء عذارى شباب أصحاء لإبطاء عملية الشيخوخة لديه. وتوضح أن العلماء اليوم وجدوا أن دماء الشباب تعيد بالفعل "شحن" الدماغ، لتشكل أوعية دموية جديدة وتحسن الذاكرة والتعلم. وقد كشف علماء فى جامعة هارفارد، أن "بروتين الشباب" فى الدم مسئول عن الحفاظ على الدماغ والعضلات شابة وقوية. حيث يتوفر البروتين المعروف باسم "GDF11"، بكميات كبيرة لدى الصغار والشباب ويقل مع تقدم العمر. وعلى الرغم من أن الاكتشافات تنحصر حتى الآن على التجارب التى أجريت على الفئران، لكن يأمل الباحثون أن تبدأ التجارب على البشر خلال العامين أو الثلاث المقبلة، مؤكدين أن هذه الدراسات من شأنها أن تحدث تطورا سريعا على صعيد الصحة البشرية وطول العمر.