تحت عنوان "وتتوالى الفضائح".. كشفت صحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية الأساليب القذرة التى سلكتها الدولة الخليجية الصغيرة والغنية بالنفط "قطر" لاستضافة مونديال كأس العالم 2022. قالت الصحيفة فى تقرير جديد لها إن نجل أحد مسؤولى اللجنة التنفيذية ال22 للاتحاد العالمى لكرة القدم (الفيفا) انتقل للعمل في أحد اكبر المستشفيات الرياضية الخاصة فى الدوحة بعد ثلاثة أشهر فقط من فوز قطر بالتصويت على استضافة الدورة عام 2022. ذكرت الصحيفة البريطانية أن "بيتر دوهوجي"، ابن عضو اللجنة التنفيذية البلجيكى للفيفا "ميشيل دوهوجى"، انتقل للعمل كجراح فى مستشفى "أسبيتار" بالدوحة فى فبراير 2011. وفى عام 2012، بدأ العمل فى المستشفى بشكل دائم وانتقل مع عائلته إلى الدوحة. لفتت الصحيفة إلى أن والد "بيتر" كان واحداً من 22 شخصية كان لهم الحق فى التصويت على الدولة المضيفة لكأس العالم الذى فاز به كل من روسياوقطر عامى 2018 و2022 على التوالى. تابعت الصحيفة أن هذه الفضيحة أثارت المزيد من التساؤلات حول العلاقة بين عدد من المسؤولين والدول التى قدمت عطاءات لاستضافة هذا الحدث. من جانبه، نفى "بيتر" أن يكون تعيينه للعمل فى الدوحة له صلة بتقديم العطاءات حول كأس العالم، قائلاً: "إنه جراح رياضى معروف. فى حين زعم "ميشيل"، عضو اللجنة التنفيذية، أن العائلة أصيبت بخيبة أمل عندما علموا أن بيتر ترك وظيفته الناجحة فى بلجيكا للذهاب إلى قطر. وأشارت الصحيفة إلى أن "بيتر" ليس هو الوحيد الذى عمل فى مؤسسات قطرية عقب قرار استضافتها المونديال.. فنجل "ميشيل بلاتينى"، عضو اللجنة التنفيذية لفرنسا ورئيس الاتحاد الأوروبى، أصبح المدير التنفيذى لشركة "بوردا" الرياضية المملوكة لقطر. وبالفعل نفى "مشيل" علاقة نجله بالأمر. ويذكر أن "أسبيتار" هو أكبر مستشفى رياضى فى منطقة الخليج والشرق الأوسط، وتم اعتماده رسمياً باعتباره المركز الطبى للفيفا، لاسيما بسبب علاقته الوثيقة بالفيفا. وقد تم معالجة الكثير من مشاهير الرياضة فى هذا المستشفى مثل لاعب تشيلسى الإنجليزى السابق وجلطة سراى التركى حالياً ديدييه دروجبا.