كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى ظهر اليوم، الأربعاء، عن ظاهرة اجتماعية جديدة فى الوسط البدوى فى النقب جنوب إسرائيل وهى استقدام عرائس من سيناء وتهريبهن عبر الحدود الجنوبية مع مصر إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة فى تقرير لها نقلته الإذاعة العبرية أن التغيرات الكبيرة التى يمر بها المجتمع البدوى فى إسرائيل قد جعلت من الفتيات البدويات المحليات أقل شعبية لدى الرجال البدو الراغبين فى إقامة عائلات، حسبما زعمت معاريف، حيث أصبحت المرأة البدوية العصرية حريصة على حقوقها ولم تعد مطيعة وسهلة الانقياد خلافا للماضى. وقالت معاريف إن هذا السبب دفع بعشرات الشباب البدو فى النقب إلى استقدام عرائس أقل عصيانا بكثير من سيناء، وذلك مقابل مبلغ 2000 دينار - أى حوالى 11 ألف شيكل- لكل عروس يتقاضاه والدها. فيما يدفع العريس مبلغا آخر بواقع 300 دينار لمن يقوم بتهريب العروس من سيناء. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم العرائس اللاتى يتم استقدامهن إلى إسرائيل تحت غطاء راعيات الغنم يتراوح أعمارهن بين 17 إلى 20 عاما، وينتظرهن فى الجانب الإسرائيلى من الحدود أفراد عائلات العرسين بالسيارات رباعية الدفع ويقومون بنقلهن إلى منطقة "رامات حوباب" أو العشائر البدوية فى منطقة "عراد". وأضافت معاريف أنه بالإضافة إلى الشباب البدو الذين يستقدمون العرائس هناك بعض المشائخ الذين سئموا من زوجاتهن العاصيات وطلقوهن واستقدموا بدلا منهن عرائس شابات من شبه جزيرة سيناء.