الصحافة الإسرائيلية: لأول مرة.. إسرائيل تبدى استعدادها للتفاوض مع "حماس".. 23 ألف قتيل إسرائيلى منذ بدء الصراع مع العرب.. رغم التوترات السياسية تركيا مازالت وجهة السياح الإسرائيليين

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
لأول مرة إسرائيل تبدى استعدادها للتفاوض مع حماس
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، فى خبر عاجل ومقتضب لها منذ قليل، أن وزير المالية الإسرائيلى يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" ألمح إلى أن هناك احتمالا لأن تتفاوض إسرائيل مع حركة حماس.
ويأتى هذا التصريح الذى يعد الأول من نوعه من مسئول إسرائيلى رفيع المستوى من تل أبيب، بعد أيام من نجاح المصالحة الفلسطينية بين حركتى "فتح" و"حماس"، والإعلان عن تشكيل حكومة "تكنوقراط" قد تضم عناصر من حركة "حماس".
ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت قد أشارت فى تقرير سابق لها إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية كانت تعتبر هى الأخرى فى الماضى تنظيما إرهابيا، على حد قولها.
يديعوت أحرونوت:
رايس تصل إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث النووى الإيرانى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس، ستصل إسرائيل الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع صانعى القرار الإسرائيليين حول الملف النووى الإيرانى.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذه الزيارة تأتى فى ضوء الأنباء التى تتحدث عن حدوث تقدم فى المفاوضات بين إيران والدول الكبرى الست حول الاتفاق الدائم المنوى إنجازه بين الطرفين.
ولفتت الصحيفة إلى أن رايس سترافقها خلال هذه الزيارة رئيسة الوفد الأمريكى إلى المفاوضات مع إيران ويندى شيرمان.
معاريف:
إسرائيل تعلن عن عدد قتلاها منذ قيامها.. 23 ألف قتيل منذ بدأ الصراع مع العرب وحتى اليوم.. دولة الاحتلال فقدت 2500 جندى فى "حرب أكتوبر" و1000 فى "حرب الاستنزاف" مع مصر.. و750 فى حرب 67.. و650 فى حرب لبنان الأولى
نشر مكتب الأمن القومى الإسرائيلى، إحصائية لأول مرة بعدد القتلى الإسرائيليين منذ بدأ الصراع العربى مع اليهود خلال حروبهم فى فلسطين منذ عام 1860 وحتى اليوم.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الإحصائية جاءت بمناسبة إحياء ذكرى ما يسمى ب"يوم الاستقلال" - وهو اليوم الذى تم فيه إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلى بعد احتلالها للأراضى الفلسطينية عام 1948.
وأظهرت الإحصائية أن عدد القتلى من العسكريين قد بلغ نحو 23 ألفا و169جنديا حتى العام الحالى، موضحة أن الحرب التى فقدت إسرائيل فيها أكبر عدد من القتلى، كان فى الحرب التى خاضتها مع الدول العربية من الفترة بين عامى 1947 - 1948، حيث خسرت نحو 6500 شخص.
وأضافت الإحصائية أن الحرب التى خسرت فيها إسرائيل أكبر عدد من القتلى بعد حرب 84 كانت حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حيث فقدت 2500 جندى، ثم "حرب الاستنزاف" فى سيناء والتى قتل فيها نحو 1000 جندى، ثم حرب عام 1967 حيث فقدت نحو 750، وحرب لبنان الأولى عام 1982 حيث قتل 650 جندياً.
ووفقاً لإحصائية مكتب الأمن القومى الإسرائيلى، فإن عدد القتلى قد ارتفع منذ الاحتفال بإعلان إسرائيل العام الماضى عن نحو 57 قتيلاً من الجيش الإسرائيلى، فى حين توفى نحو 50 معاقاً من معاقى الجيش.
وقالت معاريف، إن الإحصائية أوضحت أيضا أن عدد عائلات قتلى الجيش الإسرائيلى قد بلغ 17 ألفا و380 عائلة منهم 2141 يتيما و4966 أرملة لجنود وعناصر الأجهزة الأمنية، مضيفة أن هناك 533 جنديا قتلوا ليس معروف أماكن دفنهم حتى اليوم.
وبينت الإحصائية أن أعداد القتلى من المدنيين اليهود منذ عام 1950 بلغت نحو 2477 إسرائيليا فقط، منهم 996 إسرائيليا قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
هاآرتس:
هاآرتس تركيا لا تزال وجهة السائحين الإسرائيليين رغم التوترات السياسية
قالت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن تركيا لا تزال رغم التوترات السياسية بين تل أبيب وأنقرة وجهة السائحين الإسرائيليين وإن كانت بنسبة ضئيلة.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأى أجراه معهد "PORI" الإسرائيلى أظهر أن نحو 43% من الإسرائيليين فقط يخططون لقضاء عطلتهم الصيفية فى الخارج غير راغبين بالتوجه إلى تركيا.
وفالت "ذا ماركر" إنه على الرغم من أن الجانبين الإسرائيلى والتركى قد اتفقا على ورقة مسودة من أجل عودة العلاقات إلى مسارها الصحيح بعد مهاجمة جيش الاحتلال سفينة مرمرة التركية التى كانت متوجهة إلى قطاع غزة فى نهاية مايو عام 2010، إلا أن 1% ممن استطلعت آراؤهم سيقضون عطلتهم الصيفية فى تركيا.
ووفقاً للاستطلاع فإن 12% من الإسرائيليين يفكرون بالتوجه إلى تركيا من أجل قضاء عطلتهم هناك، مقابل 43% منهم عازمون على عدم الذهاب إلى تركيا خلال الصيف الحالى، بينما يفكر بجدية نحو 34% من المستطلعة آراؤهم أنهم لن يذهبوا إلى هناك.
وأضافت الصحيفة الاقتصادية، أن قسم السياحة فى وزارة الخارجية الإسرائيلية يتابعون باهتمام بالغ التقارير والتقديرات التى أعلن عنها رئيس الوزراء التركى طيب رجب أردوغان، والتى قال فيها "إن اتفاق المصالحة مع إسرائيل سيتم التوقيع عليها قريباً".
وعلى الرغم من أن نتائج الاستطلاع تدلل على عدم رغبة الإسرائيليين بالذهاب إلى تركيا، إلا أن معطيات نشرتها هيئة الطيران فى إسرائيل تشير إلى أنه خلال عيد الفصح الأخير فقط تم تسجيل نحو 33 ألف عملية دخول وخروج لإسرائيليين توجهوا إلى تركيا، أى بمعدل نحو 17 ألف إسرائيلى سافروا لقضاء عطلة العيد هناك.
بينما أوضحت معطيات أخرى تابعة لقسم السياحة فى وزارة الخارجية بأن تركيا ستبقى الهدف المفضل للسياح الإسرائيليين فى الصيف القادم، مشيرة إلى أن ذلك سيبقى قليلاً جداً مقارنة بالأعوام التى سبقت عملية مرمرة حيث شهد عام 2008 زيارة 550 ألف سائح إسرائيلى إلى تركيا.