"مراقبنكم" تطالب بتوفير مناخ سياسى صحى لبدء الدعاية الانتخابية

طالبت مجموعة الخبراء المستقلين "مراقبنكم"، بضرورة توفير مناخ سياسى صحى لبدء فترة الدعاية الانتخابية فى انتخابات رئاسة الجمهورية، التى تبدأ يوم 3مايو لكى يتمكن المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى من عرض برامجهما الانتخابية ورؤيتهم للناخبين والاستماع إلى مطالب ورؤى كافة فئات وأطياف المجتمع المصرى.
وقال عماد حجاب الخبير المستقل ومنسق "مراقبنكم" فى تصريحات صحفية، إن مجموعة الخبراء المستقلين خلال اجتماعها التنسيقى قبل بدء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين يطالبون كافة أطراف العملية الانتخابية بضرورة احترام القانون والقواعد المنظمة للانتخابات، والمساعدة فى تطبيق ضمانات إجراء الانتخابات الحرة النزيهة فى تلك الانتخابات الرئاسية، لتحقيق الاستحقاق الثانى لخارطة المستقبل التى ارتضاها الشعب المصرى فى ثورة 30يونيه.
وأضاف أن مجموعة الخبراء المستقلين "مراقبنكم" يطالبون كافة أطراف العملية الانتخابية بضرورة العمل على أعطاء نموذج إيجابى لطريقة إجراء العملية الانتخابية من خلال العمل على تحقيق عدة مطالب أساسية ستعمل على متابعة مدى الالتزام بها خلال فترة الانتخابات الرئاسية منها قيام اللجنة العليا للانتخابات بدورها وكافة صلاحياتها فى إدارة العملية الانتخابية.
كما طالب حجاب باحترام الحقوق والحريات العامة خلال الانتخابات من جانب مؤسسات الدولة والمواطنين والحملات الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسى والمرشح حمدين صباحى.
وشدد "حجاب" على أهمية التزام المرشحين بالقواعد التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات وعدم تجاوزها، وقيام وسائل الإعلام بتوعية الناخبين بالنشاط الانتخابى للمرشحين وبرامجهم والتزامها بقواعد العمل المهنى والأخلاقى وتمكينها من أداء دورها، بالإضافة إلى زيادة ثقة الناخبين فى العملية الانتخابية لتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين من خلال استقلالية دور اللجنة العليا للانتخابات ودور وسائل الإعلام.
وأشار الخبير الحقوقى، إلى أهمية التزام الحملات الانتخابية لكلا المرشحين بعدم اللجوء إلى الدعاية السلبية والسوداء للمرشح المنافس ومراعاة احترام العادات والتقاليد المجتمعية الراسخة فى المجتمع فى أعمال الدعاية الانتخابية، واحترام الأطراف السياسية لتيار الإسلام السياسى وجماعات العنف والإرهاب بعدم القيام بأعمال تضر العملية الانتخابية والمرشحين والمجتمع .
وأوصت مجموعة "مراقبنكم" بتمكين المراقبين المحليين والدوليين من القيام بعملهم فى متابعة الانتخابات، مطالبة بتأمين عملية الاقتراع أثناء التصويت فى اللجان الانتخابية، وأن تكون نتائج الانتخابات معبرة عن الإرادة الحقيقية للناخبين .