"سالم أبو أخته" على خطى "حلاوة روح".. الأزهر يتهمه بالخلاعة والإساءة له.. ومخرج الفيلم يرد: نحترم المؤسسة الدينية لكن الهجوم غير مبرر والعمل يحترم العقول وبعيد عن الإسفاف

يبدو أن ال"السبكى" على موعد مع فصل جديد من الهجوم على أعمالهم الفنية، فبعد أزمة فيلم "حلاوة روح" وما ترتب عليه من منع لعرض الفيلم فى دور العرض بقرار من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، شن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف هجوما شديدا على فيلم "سالم أبو أخته"، وذلك لظهور صحيفة "صوت الأزهر" بيد بطل العمل محمد رجب، وهو يرتدى زى الشرطة، والتى فسرها شومان بأن المقصود منها هو إسقاط يوحى بأن الأزهر يرعى الاستبداد.
من جانبه رد محمد حمدى مخرج فيلم "سالم أبو أخته" قائلا إن الفيلم ليس به أى إسقاط سياسى على الأزهر الشريف، مؤكدا أن كل صناع الفيلم يحترمون مؤسسة الأزهر ويقدرون دورها، موضحا أن الهجوم على الفيلم لمجرد أن النجم محمد رجب ظهر مرتديا زى شرطى وهو يغطى وجهه بصفحة من جريدة صوت الأزهر لا يعنى أبدا ربط الأزهر بالاستبداد، وإنما من يشاهد الفيلم يعى تماما أن رجب كان متنكرا، ولم يكن ضابط شرطة، وهو ما يؤكد أن هجوم الأزهر جاء دون مشاهدة الفيلم، وأنصحهم بمشاهدته أولا.
وأشار إلى أن "سالم أبو أخته" فيلم هادف ويناقش قضية مهمة جدا، ولا توجد به خلاعة أو خدش للحياء، كما يقول وكيل الأزهر، وأضاف "حمدى" أنه يشعر أن هناك حملة غير مهنية وغير مبررة على أفلام السبكى فى الفترة الأخيرة، رغم أن أحمد السبكى واحد من أهم المنتجين فى الشرق الأوسط، وله أفلام عديدة فى السوق، ومنها أفلام حصلت على جوائز عديدة فى الوطن العربى، ومن مهرجانات له وزنها فى الشرق الأوسط، وهو المنتج الوحيد الذى تشجع وقام بإنتاج فيلم "جيران السعد" للفنان سامح حسين، ليكون بذلك المنتج الوحيد الذى يتحمس لإنتاج أعمال للأطفال.
ورغم أن جهاز الرقابة وافق على الفيلم، وأجاز عرضه بالسينمات، إلا أن "السبكية" يبدو أنهم يعانون من سوء حظ، حيث تمر أفلامهم من الرقابة، إلا أنها تصطدم مع أجهزة أخرى فى الدولة تجعلها عرضة للتوقف أو المنع من العرض.
موضوعات متعلقة:
مخرج فيلم "سالم أبو أخته": هجوم الأزهر على الفيلم ليس له مبرر
وكيل الأزهر الشريف ينتقد فيلم "سالم أبو أخته"