أنكر ياسر محرز، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، التهم الواردة فى تحريات الأمن الوطنى والتى تفيد بتورطه فى أعمال العنف والدعوة للتظاهر وتمويل العمليات الإرهابية والتحريض ضد الجيش والشرطة. وأكد "محرز" فى تحقيقات النيابة، أنه كان يعمل بصفته متحدثًا رسميًا لحزب الحرية والعدالة حينما كان الحزب قانونيًا ويعمل بصورة طبيعية, وفور عزل الرئيس محمد مرسى استقال من الحزب والجماعة وعاد إلى عمله السابق، لافتًا إلى أنه لا علاقة له بأى أحداث شغب أو مظاهرات حدثت بعد عزل الرئيس مرسى. وأوضح أنه لم يكن يوما من المنتمين للإخوان، لافتا أن رغبته فى العمل السياسى كانت سبب التحاقه بحزب الحرية والعدالة، حيث تم تعيينه متحدثا رسميا باسم الحزب. كان المستشار إسلام ضيف، مدير نيابة أكتوبر أول، وبإشراف عمرو مخلوف رئيس النيابة، قد أمر بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات. جدير بالذكر أن ياسر محرز سيقضى فترة الحبس الاحتياط فى قسم أول أكتوبر.