ننشر كواليس خسارة الإخوان واكتساح قائمة "الأمل" بانتخابات "أعضاء هيئة التدريس المستقلة".. أساتذة "الجماعة" حاولوا تعطيل التصويت.. ومدير "إعداد القادة" بحكومة مرسى يطالب بعدم تغيير المجلس

اكتسحت قائمة "الأمل من أجل التغيير والإصلاح"، انتخابات مجلس إدارة نقابة أعضاء هيئة التدريس المستقلة، وتغلبت على قائمة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المنتمين لجماعة الإخوان، فى الانتخابات التى أجريت، اليوم الجمعة.
وشهدت الانتخابات، التى أجريت من الساعة الواحدة ظهرًا للرابعة عصرا، مشادات كلامية بين المشاركين فيها، وكذلك محاولات تعطيل العملية الانتخابية من قبل بعض المرشحين المحسوبين على تيار الإخوان ومن بينهم الدكتور طارق بدر الدين، مدير معهد إعداد القادة بحكومة الرئيس المعزول محمد مرسى، والأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، حيث ادعى أن المجلس القديم موجود كما هو وليس هناك حاجة لانتخابات جديدة.
ومن جانبهم، أكد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة أعضاء هيئة التدريس المستقلة، أن المجلس القديم ضم 15 عضوًا استقال منهم 11 العام الماضى على فترات، ولم يتبقَ إلا 3 أعضاء ولم يكن يصح أن يعقد المجلس بهؤلاء الأعضاء فقط وكان لزامًا أن تجرى الانتخابات.
ولم يكتمل النصاب بالانتخابات التى جرت اليوم، حيث قررت الجمعية العمومية للنقابة المستقلة، مد التسجيل للناخبين من أعضاء التدريس لحضور الجمعية العمومية، والمشاركة فى الانتخابات ساعة حتى الثالثة عصرا، واضطرت الجمعية لإجراء الانتخابات بطريقة 20 عضوا+1 بدلا من 50% من عدد الأعضاء+1.
وتضم قائمة "الأمل" المستقلة 17 عضو هيئة تدريس من مختلف الجامعات وهم: الدكتور وائل بهجت، جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد عبد الرءوف، جامعة دمياط، والدكتور وائل كامل، بجامعة حلوان، والدكتور محمد كمال، بجامعة بنى سويف، والدكتور أحمد عبد القوى، بجامعة المنوفية، والدكتور عبد الحميد جاويش، معهد العاشر من رمضان، والدكتور محمد الشقفى، بجامعة بنها، والدكتورة أمانى وهبة، بكلية البنات جامعة الأزهر فرع أسيوط.
وتنوعت الجامعات التى تمثلها قائمة "الأمل" حيث ضمت الدكتور عبد العظيم الجمال، بجامعة قناة السويس، والدكتورة إيناس علام، بجامعة عين شمس، والدكتور محمد حمراوى، بجامعة دمنهور، والدكتور هانى على، بجامعة الزقازيق، والدكتورة سميرة مبروك، بجامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى العزبى، من جامعة المنيا، والدكتورة سهام الغمرى، بجامعة حلوان، والدكتور عبد الحليم محمود، بجامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد حراز، بجامعة دمنهور.
وتمت الدعوة لإنشاء نقابة مستقلة لأعضاء هيئة التدريس العاملين بالجامعات المصرية والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية، عقب ثورة 25 يناير تلبية لطموح أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية لوجود كيان واحد يجمعهم، وخاصة بعد غياب دور نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وقد تم إعلان إنشاء النقابة من مبنى نقابة الصحفيين يوم 19 نوفمبر 2011 وتم إشهار النقابة بتاريخ 25 يوليو 2011 تحت رقم 1247/2 بوزارة القوى العاملة.
وتهدف النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس إلى رعاية أعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم من الناحية الاجتماعية والصحية والعلمية، والعمل على تطوير المجتمع المصرى عامة والمجتمع الجامعى خاصة، وحماية الحريات الشخصية والأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس، والحفاظ على المهنة والدفاع عن مصالحهم، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينهم، وتوثيق التعاون بين الجامعات المصرية ومثيلتها فى جميع أنحاء العالم، وتوفير المراجع والدوريات العلمية لأعضاء هيئة التدريس عن طريق إنشاء مكتبة إلكترونية.