تقدم أخصائى تأهيل باقتراح إلى محكمة الأحداث بمقاطعة فرانكلين فى ولاية أوهايو بإلزام الفتاة رفقة بارى التى تنصرت على يد قس أمريكى، وأثارت قضيتها جدلا واسعا فى الولاياتالمتحدة على مدار ثلاثة أشهر، ووالديها المسلمين بتداول الحديث والآراء حول المعتقدات الدينية لكليهما. ويقول الاقتراح إن رفقة (17 عاما) بحاجة إلى أن تستمع إلى تفسير والديها لمعتقداتهما الدينية عندما تعود لمنزل أسرتها، كما أن على والديها أن يستمعا إلى شرحها لديانتها الجديدة (المسيحية)، فى محاولة للوصول لتفسير أفضل لسبب هروب الفتاة المراهقة إلى فلوريدا، على مدار صيف هذا العام وإقامتها لدى مبشر أمريكى وزوجته تعرفت عليهما عبر موقع "فيس بوك" على شبكة الإنترنت، إلا أن الاقتراح "يترك احتمال عدم عودة رفقة إلى منزل أسرتها خيارا مفتوحا". وحكم القضاء الأمريكى فى 13 أكتوبر بشكل نهائى بعودة الطفلة رفقة بارى التى شغلت قضيتها الرأى العام فى الولاياتالمتحدة على مدار الشهور القليلة الماضية، إلى حضانة والديها فى مدينة كولومبس بولاية أوهايو الأمريكية. وتقيم رفقة حاليا فى حضانة هيئة خدمات الأطفال فى ولاية أوهايو، ويخضع استخدامها للهاتف ولشبكة الإنترنت لرقابة مشددة تنفيذا لما جاء فى الحكم.