علقت صحيفة معاريف الإسرائيلية على تداعيات الأزمة بين الشعبين المصرى والجزائرى على إثر الأحداث التى شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم بعد المباراة الفاصلة التى جرت بين المنتخبين المصرى والجزائرى للتأهل لنهائيات كاس العالم بجنوب أفريقيا العام المقبل، بأن المصريين يرفضون رياح التهدئة، وأنهم من يقومون بتصعيد الموقف وتأزمه. وقالت الصحيفة تحت عنوان بالبنط العريض على صدر أولى صفحاتها الرياضية "دولة الفراعنة ترفض رياح الاسترخاء والتهدئة"، بعدما طالب أهالى قرية "الجزائر" التابعة لمحافظة الوادى الجديد بتغيير اسم القرية ل "المصريين سعداء" احتجاجاً على أحداث المباراة الأخيرة. وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن السبب وراء هذا التصعيد الشعبى المصرى ضد الجزائر هو تسلق المنتخب الجزائرى للوصول لنهائيات كأس العالم، وحرمان المنتخب المصرى من شرف الوصول إليه، حسب مزاعمها، دون أن تظهر الصحيفة السبب الحقيقى وراء هذا التصعيد وهو إجرام الجماهير الجزائرية فى حق المصريين بالسودان والجزائر على السواء قبل وعقب المباراة. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تأتى كخطوة للتأكيد على السعى الجماهيرى إلى القومية المصرية، وذلك بحذف اسم القرية (الجزائر) وتحويله إلى اسم قومى (المصريين سعداء)، مضيفة أن بحث الطلب لدى المسئولين قريباً يدل على أن الحكومة تتخذ نهج الشعب المصرى نحو عدم قبول التهدئة، حسب مزاعم الصحيفة.