14 سبباً تدفعك لعرض طفلك على الطبيب النفسى

قد يكون الطفل عصبيا أو انطوائيا وغير ذلك من الصفات، وهذا مرتبط بسلوكه وطبائعه، ولكن هناك بعض التغيرات التى تطرأ على سلوك الطفل وتدق ناقوس الخطر، وعلى الأسرة أن تتنبه إلى أن الطفل الصغير يحتاج إلى طبيب نفسى.
توضح الدكتورة لميس الراعى أستاذ الطب النفسى ورئيس وحدة الطب النفسى للمراهقين بجامعة القاهرة، أن التغيرات التى تطرأ على الصغار قد لا تكون محل اهتمام من الأهل تحت معنى "من أين يأتى للصغير مرض نفسى"، ولكن العلم يقول إن الاهتمام بالصغير يكون أولى، لأنه لا يستطيع التعبير عما طرأ عليه من تغيير، لذا لابد أن تكون الأم قريبة من ابنها تلاحظ سلوكه وتقارنه بسلوك أقرانه، وقد تكتشف أن ابنها فى احتياج إلى الإفصاح عما بداخله لطبيب نفسى يرشده إلى الصواب، وهذا يكون بعد عدة محاولات من الأم لتصحيح التغيرات السلبية التى طرأت على ابنها، وإلا فإن الطبيب النفسى يكون الصديق المؤتمن وفى نفس الوقت المرشد النابه الذى يعدل من السلوك الخاطئ للصغير بعقلانية.
تشير الدكتورة لميس إلى التغيرات السلوكية فى تصرفات الابن، والتى يجب أن تلحظها الأم وتتلخص فى 14 مظهرا هى:
1- عزلة الابن وبعده عن الأصدقاء.
2- التعثر فى الدراسة.
3-العنف وضرب الزملاء فى المدرسة والأخوات فى المنزل.
4-عادات عصبية مثل قضم الأظافر أو شد الشعر.
5-عدم التحكم فى عملية الإخراج.
6-البكاء المستمر.
7-التغير فى الشهية سواء بالإقبال الشديد على الطعام أو العزوف عنه.
8-عدم القدرة على المذاكرة.
9-السرحان وعدم التركيز.
10-الانشغال بعالم الخيال عن الواقع.
11- الغيرة المبالغ فيها من الأقران.
12- المحاولة المستمرة للعنف.
13- نوبات غضب متكررة.
14- اضطرابات فى النوم سواء بزيادة عدد ساعات النوم أو قلة عدد الساعات أو الشعور بالأرق أو وجود كوابيس أثناء النوم أو تبديل أوقات النوم.
وتنبه الدكتورة لميس إلى ضرورة أن تهتم الأم بالأعراض التى تطرأ على ابنها خاصة إذا ظهرت أكثر من صفة سلبية فى سلوكه ومحاولة تعديله قبل اللجوء إلى استشارة الطبيب النفسى، ولكن إذا صعب الأمر على الأسرة وأصبح التغير معوقا لحياة الطفل ومتابعته لدراسته بشكل سوى يمكن اللجوء إلى المعالج الذى يسدى النصيحة والطرق السليمة فى التعامل مع الطفل.