وجه اليوم، نجيب نصيف المتحدث الإعلامى لحزب التحالف الشعبى بأسوان، الشكر لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، الذى تحرك مع غيره من المسئولين والوزراء لوقف الفتنة، والذى يعد أمل كل مواطن أسوانى، مضيفا على أن ذلك يجب أن يصاحبه تحريات جادة سريعة حيال الاشتباكات المؤسفة التى شهدتها مدينة أسوان بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال لتحديد المسئولين عن الفتنة وإنهائها. وأكد المتحدث الإعلامى لحزب التحالف الشعبى بأسوان ل"اليوم السابع" أنه سرت إشاعة فى مدينة أسوان تشير لوجود طرف ثالث كان وراء إذكاء الفتنة فيما يتعلق بالكتابة على حوائط الطرفين، وهو ما أشارت إليه أيضا - مداخلة هاتفية - لوزير التنمية المحلية مع إحدى الفضائيات بعد أن أنهى اجتماعه فى ديوان عام محافظة أسوان، وتوجه لموقع الأحداث بالسيل الريفى، حيث قال الوزير إن الخط المكتوب على حوائط المتنازعين هو نفس الخط، الأمر الذى يؤكد إشاعة وجود طرف ثالث، من المرتقب أن تكشف عنه التحقيقات. كما أضاف أن منطقة الأحداث وهى التى تقطنها القبيلتان المتنازعتان والمتجاورتان منذ عشرات السنين تغطى عدة كيلومترات بمدينة أسوان لأنها تغطى المنطقة من بيوت السيل الريفى الموجودة بالقرب من مدرسة رجب حسنين الابتدائية ودار الضيافة النوبية حتى خور عواضة وكوبرى التدريب المهنى المعروف بكوبرى القش، وهما منطقتان متجاورتان بامتداد عدة كيلومترات، والتى نتمنى أن يعود لها الهدوء مرة أخرى.