سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يرحبون بتراجع أمريكا واعتراف جون كيرى بسرقة الإخوان لثورة يناير.. "المؤتمر": يزيد من الضغوط على التنظيم الدولى.. والتجمع: يجب اعتبار الجماعة منظمة إرهابية.. والمغازى: نهاية الكيان خلال العام
رحب عدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب بتصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خلال تواجده بالمملكة المغربية بأن الشباب هم الوقود الرئيسى لثورة 25 يناير عام 2011، وأنها سرقت من الشباب من قبل كيان كان الأكثر تنظيما فى البلاد، فى إشارة إلى جماعة الإخوان. ومن جانبه، أكد الدكتور نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن تصريحات وزير الخارجية "جون كيرى" هو تحول فى الموقف الأمريكى وهو شىء إيجابى. وأضاف "زكى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه أخيرا اعترفت الإدارة الأمريكية ببعض الحقائق التى حدثت خلال ال3 أعوام الماضية، لافتا إلى أنها خطوة إيجابية نحو بداية لتفهم الحقائق، وأن هذا لا يكفى وعليه أن يعترف بالإخوان منظمة إرهابية وأن مصر تقود العالم كله، لأنها تتصدى للإرهاب الذى تدعمه أمريكا. وأوضح المتحدث باسم حزب التجمع أن أثر تلك التصريحات على جماعة الإخوان سيكون الإحباط واليأس، وأنهم سيحاولون تنشيط أجهزتهم الإعلامية بالولايات المتحدة، لافتا إلى ضرورة تشكيل لوبى مصرى بأمريكا للتأثير على صناع القرار. وأشار "زكى" إلى أن بداية التحول فى الموقف الأمريكى تجاه مصر كان تصريح جون كيرى فى آخر زيارة لمصر عندما قال إن مصر كانت تقود المنطقة قبل وجود دولة اسمها أمريكا، قائلا "لكننا لدينا تقصير وهو أن العالم الخارجى لا يعلم ما يحدث فى مصر، وسفاراتنا وهيئة الاستعلامات لا تفعل شيئا، كما أن الإعلام الرسمى لا وجود له بالخارج". ومن ناحيته أكد السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، أن تصريحات وزير الخارجية "جون كيرى" بأن ثورة يناير سرقت من الشباب من قبل كيان كان الأكثر تنظيما فى البلاد، فى إشارة إلى الإخوان، هو اعتراف غير كاف بالحقائق التى حدثت خلال ال3 أعوام الأخيرة فى مصر. وأضاف "العرابى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هذا الاعتراف غير كاف، مطالبا الإدارة الأمريكية بوضع تعريف محدد وواضح لما حدث فى 30 يونيو و3 يوليو الذى أدى بدوره إلى التخلص من تلك الجماعة التى سرقت ثورة يناير على حسب اعتراف الخارجية الأمريكية. وأوضح رئيس حزب المؤتمر أن تلك التصريحات سيكون لها أثر سلبى بالتأكيد على مسار التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بالخارج بعد تزايد الضغوط الدولية عليه بعد موقف البرلمان الكندى والحكومة البريطانية. فيما قال الفقيه القانونى والدستورى الدكتور عبد الله المغازى أن أمريكا والاتحاد الأوروبى أدركا أن الإرهاب والجماعات التى تمثله مثل الإخوان لا ميثاق ولا عهد لهم، وأن النار المشتعلة بمصر وليبيا وسوريا ستطال قلب تلك الدول عن قرب. وأضاف "المغازى" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن تصريحات وزير الخارجية "جون كيرى" بأن ثورة يناير سرقت من الشباب من قبل كيان كان الأكثر تنظيما فى البلاد، فى إشارة إلى الإخوان، جاءت بدافع المصلحة، مؤكدا أن تلك التصريحات سيكون لها تأثير على التنظيم الدولى للجماعة. وأوضح "المغازى" أنه فى ظل تضييق الخناق على التنظيم الإخوانى بدول أوروبا وأمريكا بدأنا نتحدث عن هدم التنظيم داخليا وخارجيا، قائلا "هذا العام سيكون نهاية جماعة الإخوان المسلمين دوليا ونتمنى أن تفيق تلك التصريحات بعض الدول، وعلى الإدارة الأمريكية اتخاذ آليات، لتنفيذ تلك التصريحات وكندا وبريطانيا اتخذوا إجراءات قبل الإدلاء بتصريحات". وأكد "المغازى" أن بعض الحركات والجماعات كجماعة الإخوان وحركة 6 إبريل الذين قفزوا بأجندات خاصة هم من شوهوا الثورة الشعبية فى 25 يناير 2011.