استغربت جماعة الإخوان المحظورة، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي قال فيها إن ثورة 25 يناير سرقت من جانب الإخوان. وقال الأمين العام لجماعة الاخوان المحظورة، محمود حسين، في تصريح صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم، إن: وكالات الأنباء تناولت تصريحا غريبا لكيري ادعى فيه ان الإخوان سرقوا ثورة 25 يناير. وأضاف: من الواضح أن هذا التصريح يلوي عنق الحقيقة. وتابع: ليت كيري يكلف أحدا من مساعديه ليقرأ له الصحف الحكومية منذ 25 يناير وحتى سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك ويطلب من مساعديه ان يترجموا له لقاءات تليفزيونية لكثير من الليبراليين المصريين الذين اجمعوا في حينه انه لولا بسالة الإخوان وصمودهم يوم موقعة الجمل لفشلت الثورة. ودعا أمين عام الجماعة، كيري أن: يطلب أيضاً من مساعديه أن يشرحوا له ان الإخوان لم يصلوا لمجلس الشعب أو الشورى أو الرئاسة الا بانتخابات نزيهة أشرف عليها المجلس العسكري وكان احد شهودها السيد (جيمي) كارتر الرئيس الأسبق لأمريكا وشارك فيها المصريون لأول مرة في تاريخهم الحديث بإعداد غفيرة كانت مثار إشادة المراقبين في داخل مصر وخارجها. كان كيري قال يوم الأربعاء الماضي إن الثورة المصرية في عام 2011 أطلقها شباب لا تحركهم أهداف أيديولوجية لكنها "سرقت" من جانب جماعة الإخوان المسلمين. وقال كيري في كلمة له بالمجلس الاستشاري للأمن الخارجي بوزارة الخارجية الأمريكية إن "هؤلاء الصغار في ميدان التحرير لم يحركهم أي دين أو أيديولوجية". وقال كيري إن ما حرك الشباب أثناء تلك الثورة هي الرغبة في "فرصة تعليم ووظيفة ومستقبل لا حكومة فاسدة تحرمهم من ذلك كله". وأردف: "لقد تواصلوا عبر تويتر وفيسبوك. هذا ما حرك الثورة وسرقت بعد ذلك من جانب الكيان الأكثر تنظيما في البلاد وهو جماعة الإخوان.