سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر تكشف الدور الخفى ل"الأخوات" فى مخطط الفوضى.. يتضمن إخفاء الأسلحة والمولوتوف وتقديم الدعم اللوجيستى للتظاهرات..ونقل الأموال وتعليمات القيادات لمسئولى الفعاليات..ومساعدة الطلاب فى إثارة الشغب
كشفت مصادر أمنية مسئولة ل"اليوم السابع" الدور الخفى الذى أسندته قيادات التنظيم الإرهابى، إلى الأخوات بالأسر التنظيمية – أصغر بناء تنظيمى داخل جماعة الإخوان المسلمين – للقيام بمهام لوجيستية مهمة للغاية تمثلت فى دعم مخطط نشر الفوضى بمصر الذى أعده التنظيم الدولى. الدور الذى كشفت عنه المصادر الأمنية، تضمن عدة تكليفات أصدرتها قيادات التنظيم الإخوانى للأخوات، رصدتها الأجهزة الأمنية على مدار الشهور الماضية التى أعقبت عزل الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى، تمحورت فى المشاركة بفعالية فى جميع الأحداث وفعاليات التجمهر والشغب بالشارع المصرى وداخل الجامعات. وبحسب المصادر، فإن التكليفات الصادرة للأخوات على مستوى محافظات الجمهورية، هى تكليفات نوعية للقيام بأدوار لوجيستية فى دعم تحركات التنظيم الإرهابى الهادفة إلى تنفيذ مخطط منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وإفشال خطط النظام الحاكم من بعد 30 يونيو للنهوض بالبلاد والاقتصاد القومى ومنع استتباب الأمن. التكليفات النوعية والأدوار اللوجيستية التى تقوم بها الأخوات تمثل أهمية كبرى لتحقيق غاية التنظيم فى دعم تحركات عناصره، وذلك بعد فقدانه للصف الأول والثانى منذ الأحداث التى أعقبت عزل "مرسى"، وخطورة أكبر بالنسبة للدولة باعتبارها الثغرة التى تنفذ من خلالها جماعة الإخوان المسلمين وتستطيع تخطى القبضة الأمنية والحظر المفروض على أنشطتها. وقالت المصادر إن أبرز الأدوار التى أسندتها القيادات إلى "الأخوات" تمثلت فى المشاركة بفعالية فى إشعال الجامعات المصرية، عن طريق قيامهن بتهريب الأسلحة والمفرقعات التى يستخدمها طلاب الإخوان المسلمين فى الاعتداء على معارضيهم داخل الحرم الجامعى والاعتداء على قوات الأمن، موضحة أن خطورة هذا الدور تكمن فى نجاح فتيات الجماعة وقدرتهم على إخفاء الأدوات الخاصة بمجموعات الشغب داخل ملابسهم، أثناء الدخول من أبواب الجامعة، خاصة أن الأمن الإدارى لا يستطيع تنفيذ إجراءات التفتيش بشكل صارم وقوى. وأكدت المصادر أن الأخوات قاموا بالدور الأبرز فى أحداث العنف والفوضى التى شهدتها جامعة الأزهر الشهور الماضية، إذ تلقوا تعليمات بالمواجهة المباشرة مع قوات الشرطة والخدمات الأمنية، والاعتداء عليهم بهدفهم إثارتهم وجرهم للاشتباكات. وأشارت المصادر إلى أن هدف قيادات جماعة الإخوان من دفع الأخوات إلى المواجهة المباشرة مع قوات الأمن، يكمن فى إثارة الرأى العام الداخلى والخارجى على الحكومة المصرية، حيث تقوم اللجان الإلكترونية للجماعة بنشر صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالاشتباكات على أن قوات الشرطة تعتدى على الفتيات وتعتقلهن بالمخالفة للحقيقة. كما كشفت المصادر عن دور آخر أسندته الجماعة للأخوات رصدته الأجهزة الأمنية، وظهر جلياً بعد إلقاء القبض على العديد منهن، أثناء قيامهن بالمشاركة فى أعمال العنف والتخريب، وهو إخفاء الأسلحة البيضاء والنارية الخاصة بعناصر التنظيم المدربة خلال المسيرات والمظاهرات التى تنظمها الجماعة فى الشوارع، على أن يتم تسليمها إلى تلك العناصر المكلفة بالتنفيذ حال وقوع اشتباكات سواء مع قوات الأمن أو الأهالى الرافضين لتحركاتهم المناهضة للقوات المسلحة. وهذا الدور لا يقل خطورة بالنسبة للأمن عن دورهن – الأخوات – فى أعمال الشغب المشتعلة بالجامعات، إذ إن مسيرات وتظاهرات الجماعة تكون فى ظاهرها سلمية للتعبير عن الرأى، وسرعان ما ينكشف الغرض الإرهابى والتخريبى لتلك الفعاليات، بعد أن يقوم الأخوات بتسليم الأسلحة التى أخفوها إلى العناصر للاعتداء على الأهالى والأمن. وأضافت المصادر أن جماعة الإخوان لجأت إلى الأخوات فى نقل تعليمات قيادات التنظيم السرية، إلى المسئولين عن تنظيم الفعاليات، وذلك تفادياً للرصد الأمنى، فضلاً عن قيامهن بدور الوسيط فى نقل الأموال اللازمة لدعم تحركات تنفيذ مخطط الفوضى، وشراء الأسلحة والمفرقعات المستخدمة فى أعمال العنف. وأوضحت المصادر الأمنية أن تنظيم جماعة الإخوان لجأ إلى الأخوات، بعد تلقيه ضربات أمنية ساحقة نجحت فى إسقاط الصف الأول والثانى، وتجميد مصادر تمويل الجماعة، لذلك أسندوا إليهم الدور الأبرز فى دعم مخطط نشر الفوضى والعنف، وإفشال خارطة الطريق.