تمكنت الأجهزة الأمنية المختلفة بمحافظة مطروح من إعادة فتح الطريق الدولى إسكندرية مطروح، الذى أغلقه العاملون بمركز الإغاثة والطوارئ برأس الحكمة، احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم ومضايقات مسئولى مديرية الصحة لهم بعد قرار ضم المستشفى للمديرية بدلا من الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة. انتقل عدد من الضباط والقيادات الأمنية إلى رأس الحكمة 65 كيلو شرق مطروح والتفاوض مع العاملين بالمستشفى وإعادة فتح الطريق الدولى بعد تقديم وعود بحل مشاكلهم مع مديرية الصحة وترتيب لقاء ممثلين عن العاملين بالمستشفى مع المحافظ لعرض مشاكلهم ومحاولة حلها كما تم تحرير محضر بالواقعة وباتهام مسئولى مديرية الصحة بمطروح بتعطيل صرف رواتبهم. كان اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح قد تلقى بلاغا بقيام عدد من الأطباء والممرضات والإداريين العاملين بمركز الإغاثة والطوارئ برأس الحكمة بتنظيم وقفة احتجاجية وقطع الطريق الدولى المار أمام المستشفى. على الفور انتقل اللواء عادل رفعت مساعد مدير الأمن وعدد من عناصر الأمن بالأجهزة الأمنية المختلفة إلى مكان الاحتجاج والاستماع إلى مطالبهم، حيث إنهم لا يريدون التخريب أو تعطيل حركة المرور لكنهم يريدون أن يصل صوتهم للمسئولين بعد أن رفض مسئولو مديرية الصحة الاستماع إليهم، وبسبب قيام الدكتور محمد عبد اللطيف مديى عام الطب العلاجى بالمديرية بإرسال خطاب بوقف مرتبات العاملين من الإداريين لحين توفير موارد مالية. وأكد المسئولون الأمنيون أنه سيتم أخذ أقوال وكيل وزارة الصحة ومدير الطب العلاجى حول وقف المرتبات وعرض الأمر على النيابة للتحقيق. وأكد مصدر أمنى أن قرار وقف صرف المرتبات جائر وجاء فى توقيت خاطئ فبدلا من أن تكون هناك معايدة من المسئولين للعاملين بالمستشفى تم وقف مرتباتهم قبل العيد بأيام، وأشار إلى أن هناك تعاطفا من مسئولى الأمن معهم وستكون هناك محاولات جادة لحل مشاكلهم مع المسئولين وصرف الرواتب قبل العيد كباقى العاملين بالدولة.
