لا وقت للبكاء على من لقوا ربهم غيلة على يد تنظيم العار الإرهابى وقد تعذر الحصر ليزداد الإصرار على صون مصر من دوام شرور الإخوان وقد ظنوا أن قتل رجال الجيش والشرطة قد يعيد عقارب الساعة للوراء وأبدا لن يكون، وها هى آلية الشر الإخوانية تخرج على مصر بعملية إجرامية جديدة فى محيط جماعة القاهرة وقد تفتق فكرهم المغيب إلى وضع القنابل فوق الأشجار ليستشهد العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث غرب الجيزة ويصاب 9 آخرون والجميع من رجال الشرطة فى مشهد مروع جعل مصر تغضب جراء تلك الفعال الدنيئة التى تنطق بأن الإخوان قد لازموا الشيطان مرشدا لأجل إحراق مصر وجعل أهلها فى كمد. وتبقى رسائل "جرائم" محيط جامعة القاهرة الإرهابية ظهيرة يوم الأربعاء 2 إبريل 2014 مؤكدة لحتمية التعجيل من محاكمات رؤوس الجماعة تزامنا مع قطع دابر كل موضع يتخذ الإرهاب منهجاً ، ويبقى الوطن بأسره فى خطر فى ظل وجود خونة "مندسين" بين شرفاء المصريين "يحملون" الهوية المصرية وتنطق فعالهم الشيطانية بأنهم أعداء للوطن بعدما حادوا عن الدين، ويبقى تتبع "هلاوس" الجبناء" المستترين فى الشبكة "العنكبوتية" وقد داموا "التشفى" عند كل عملية إجرامية إخوانية" داعين" إلى الفوضى والدمار فى فعال تنطق بالعار أمرا لابد منه لمساءلة كل مغيب مأجور. فى حضرة الشيطان "يربض" الإخوان"كائنات بلا عقل ولاضمير ولا دين فهل يمكن "بعدها" تقبل أن يكونوا بيننا "مصريين"...أبداً.. لطالما وقر أنهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين فلابد من نزعهم نزعا من ثرى مصر الطاهر ويوم أن يعدم أى إرهابى منهم فى موضع جرمه سوف يرتدع باقى "الجبناء" صونا لمصر من فعال هؤلاء الآثمين.