أن تحاور مُغيبًا فتلك كارثة لأنه شب على ما شاب عليه يرى الدنيا بعيون من سلب عقله وشكل وجدانه ودائما ينتهي الحوار إلى اختناق مصحوبًا برغبة في إنهائه بسرعة حتى لا ينال السقم من "خَبل" مريض لا سبيل إلى شفائه، وتبقي عملية "أخونة" العقول سُبة في جبين جماعة الإخوان المتاجرين بالدين وقد تكشفت جرائمهم في عام هو الأسوأ في تاريخ مصر. وقد سقطوا من" نظر" شعب بأسره تزامنا مع سقوط دولتهم المارقة التي انتهت بمجرميها إلى غياهب السجون مُرشدًا محرضا على تخريب مصر ورئيسًا كان "وبالا" على كرسي الحكم الذي وثب عليه في غيبة من الزمن جاسوسًا مُغيب الإرادة سائرا في فلك جماعته التي أرادت التهام وطن بأسره لأجل الأخونة القسرية لأرض الكنانة ولكن الله سلم. وهاهي الجماعة تواصل جرائمها عبر خلاياها النائمة وشياطينها المستترين في الكهوف وسط تصميم" قومي" على حتمية تطهير مصر من الإرهاب، وتبقى العقول المُغيبة العصية عن التقويم موضع نفور من شعب كابد كثيرا عبر أكثر من ثمانين عاما جراء خطايا الإخوان ولا موضع بعد اليوم "لأي "مغيب" يسير" مع " قُرنائه " في الشوارع والطرقات حاملين "الشعارات" الهدامة مرتكبين جرائم يندي لها الجبين لأجل تحويل كل موضع بالبلاد إلى خراب ولم يعد هناك " تقبلا" لجرم "إخواني" جديد تحت ستر الدين وكفي ما كان طوال سنوات ظلت فيها الجماعة تعيث فسادا في البلاد وإفسادا لعقول كان يؤمل أن توظف لخدمة الوطن وليس الخضوع لمرشد يُقامر باسم الوطن!