سفير الجزائر لدى القاهرة مكتئب نفسياً

بعد المطالبة بطرده..

يعيش سفير الجزائر لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد القادر حجار حالة من الاكتئاب الشديد بعد المطالب المتعددة بطرده من القاهرة وتحميله مسئولية الحرب المشتعلة بين مصر والجزائر نتيجة تقاعسه لثلاثة أيام عن نفى شائعة وجود قتلى جزائريين فى صفوف المشجعين أثناء مباراة مصر والجزائر التى أقيمت بالقاهرة السبت الماضى.
حجار أكد لليوم السابع فى اتصال هاتفى أنه لن يغادر منزله اليوم، السبت، معبرا عن حالة الضيق التى تنتابه نتيجة المكالمات الهاتفية التى يتلقاها من مصريين على مدار اليوم وتشترك جميعها فى الهجوم عليه و"سبه" شخصيا ومطالبته بالخروج من مصر، لافتا إلى أن الأمر وصل به إلى حد الاستنجاد بالشرطة لمنع هذه الاتصالات عنه.
وأوضح حجار أنه مستمر فى عمله كسفير جزائرى لدى القاهرة حيث إن الخارجية الجزائرية لم تستدعه حتى الآن، وشدد حجار على أن بلاده ضد أمر استدعاء سفيرها وتصعيد الموقف ضد مصر، وأنها تنتظر موقف مصر وقرارها بخصوص سفيرها هناك، وأن الموضوع الآن قيد الدراسة هناك ولكنها لم تستدعه بعد.
وساد الأجواء المصرية على جميع المستويات القيادية والإعلامية والشعبية غضب شديد من صمت المسئولين الجزائريين وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حيال ما حدث ولم يخرج أحدهم للاعتذار لمصر ولجمهورها الذى تعرض للإهانة والضرب من قبل المشجعين الجزائريين فى السودان، وأكد حجار أن هذا الأمر غير مطروح ولم يسمع به مطلقا ولم يتم التحدث فى الاعتذار.