قال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، فى تصريحات صحفية اليوم، إن المستثمرين وأصحاب الشركات المصرية فى الجزائر سيبدأون فى المطالبة بتعويضات من السلطات الرسمية هناك، إزاء الأضرار المادية والبشرية التى أصابت منشآتهم. يأتى على رأسهم شركة "أوراسكوم تليكوم" بالجزائر التى تم تدمير مقارها وبلغت حجم خسائرها قرابة 5 ملايين دولار، بالإضافة إلى تحطيم معسكرات شركة "المقاولون العرب" هناك ومحاصرة عمالهم البالغ عددهم 250 شخصا، وكذلك تعرض بعض مواقع العمل للتوقف، ورغم أن الخسائر المادية للشركة تعد بسيطة، لكن إذا تطور الأمر ستطالب بتعويض، حسبما أشار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، وأخيراً تحطم مكتب شركة مصر للطيران فى العاصمة الجزائرية. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد استدعت سفيرها فى الجزائر للتشاور حول عمليات العنف والشغب التى قام بها المشجعون الجزائريون ضد المواطنين المصريين فى العاصمة السودانية الخرطوم بعد المباراة الفاصلة بين منتخبى البلدين، وفى المقابل استدعت أيضاً السفير عبد القادر حجار السفير الجزائرى بالقاهرة لإبلاغه استياء الحكومة المصرية الشديد من الاعتداءات التى تمت على المواطنين والمنشآت المصرية فى الجزائر، وما أعقبها من أعمال عنف فى السودان.