سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول تعليق أمريكى رسمى على ترشح السيسى للرئاسة: لن ندعم أى مرشح.. وسنتعاون مع أى شخص يختاره المصريون لقيادة البلاد.. وموقفنا الحيادى لا يمنعنا من المطالبة بعملية انتخابية نزيهة وشفافة
صدر عن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ قليل، أول تعليق رسمى على إعلان المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه لرئاسة الجمهورية، حيث أكدت الإدارة أنها لن تقدم الدعم أو التأييد لأى مرشح، أو حزب سياسى فى الانتخابات المصرية. وقالت الإدارة الأمريكية عبر وزارة الخارجية، إن اختيار الرئيس الجديد فى مصر، أمر متروك للشعب المصرى وحده، ولا يحق لأحد التدخل فى ذلك. وقالت مارى هارف، نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فى مؤتمر صحفى عقد منذ قليل بالعاصمة واشنطن، إن الولاياتالمتحدة أكدت من قبل أنها لا تؤيد أى فرد أو حزب سياسى فى مصر. وشددت هارف على أن الموقف الأمريكى وإن كان محايدًا، إلا أنها تريد أن ترى فى مصر عملية انتخابية شفافة ونزيهة، كما يجب السماح لجميع المرشحين بتنظيم الحملات الانتخابية. وتعليقًا على المؤشرات التى تؤكد أن السيسى هو صاحب الفرصة الكبرى والأقرب لمقعد الرئاسة، وما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستتعاون معه إذا صار رئيسًا للبلاد، أكدت أن الولاياتالمتحدة ستعمل مع أى شخص يقرر المصريون اختياره كقائد جديد لهم. لكن هارف شددت على أن الشرط الأساسى هو أن يتم اختيار الرئيس الجديد خلال عملية انتخابية ديمقراطية شفافة ونزيهة، مضيفة: "نريد أن نرى انتخابات نزيهة أما من سيفوز بالرئاسة فالناس هم من لهم حق الاختيار".