سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات الأهلى على صفيح ساخن..تقدم طاهر أزمة بدون حل لقائمة المعلم..والبحث عن شائعة تعيق تفوق "قائمة التغيير" يشغل "النظام القديم"..ابتذال مرض طارق سليم وتعاطفك مع حمدى أثر سلباً على "حفل الإنقاذ"
اشتدت المنافسة فى انتخابات القلعة الحمراء بين قائمة محمود طاهر والملقبة بقائمة التغيير، وقائمة إبراهيم المعلم التى يعتبرها القاصى والدانى امتدادا لمجلس حسن حمدى، بل ويطلق عليها النظام القديم!. المنافسة مشتعلة خلال الساعات التى تسبق التصويت وتحديداً البحث عن أوراق تضمن التفوق قبل خط النهاية. قائمة محمود طاهر تسير بخطى ثابتة لا يجد القائمون على قائمة المعلم حلاً لهذا التفوق حتى الحفل الذى كان يعول المعلم عليه كثيراً لم يأت فى الاتجاه الذى أرادته قيادات النظام القديم، فعدم توجيه الدعوة لكل من محمود طاهر ومحمد عبد الوهاب، وكلاهما كان شريكا فى مجالس فازت ببطولات للأهلى أثار استياء الكثيرين، فلماذا لم يتم توجيه الدعوة. أيضا استغلال التعاطف بعد قرار حبس حمدى كان بصورة "فجة" انتقدها أغلب أعضاء الجمعية العمومية، فهناك من قال إنها ليست محنة إنسانية مثلاً بل هى وقائع فساد مالى وإدارى من أموال الشعب المصرى الذى يمتلك وكالة الأهرام للإعلان، بل والمؤسسة الكبرى ذاتها. ولعل هذا ما دفع أغلبية الأعضاء يرفضون أيضاً ابتذال مرض الكابتن الكبير طارق سليم شقيق المايسترو صالح سليم رحمه الله والذى دخل الحفل على كرسى متحرك وحالتة الصحية متأخرة جداً، وكان مشهداً أثار حفيظة محبى الأهلى وأولهم الصالحاوية بكل تأكيد. فى نفس الوقت، تبحث قائمة إبراهيم المعلم عن شائعة تطلقها تحفظ التوازن بينها وبين قائمة محمود طاهر، لكن القلق يبتاب مسئولى القائمة بعدما أعيتهم الحيل بحثاً عن غلطة لطاهر فلم يجدوا، اللهم إلا إذا لجأوا إلى شائعة مصنوعة، وحتى هذا يعد تصرفا خطيراً، لأن محمود طاهر وكل أعضاء قائمته تعرفهم جيدا جمعية الأهلى، وستواجه أى شائعة مصنوعة برفض قد يذهب بما تبقى من أحلام المعلم!. حتى الحفل الذى الذى كان من بنات أفكار قائمة المعلم وحددوا له وقت أو ساعة صفر تأتى برد فعل قوى "يعلى" القائمة، جاء تأثيرة عكسياً تماما، بعد كل هذه الخطايا والتى يزيدها حدة استبعاد أسماء من العيار الثقيل من التكريم، بل أجيال كاملة مثل جيلى السبعينات والثمانينات، فهل يعقل ألا يوضع اسم أبو زيد على دعوة، وكذا العامرى، وغيرهما كثيرون حقاُلم تلبى الدعوة ما كانوا يصبوا إليه لدرجة أن وصفها بحفل الإنقاذ من جانب قائمة المعلم، أصبح وصفاً لا يثمن ولا يغنى من جوع. فى ذات الوقت تحظى قائمة طاهر بتأييد بالغ المدى فى فرع الأهلى بمدينة نصر وتعول قائمة محمود طاهر المرشح على رئاسة النادى الأهلى على أعضاء الجمعية العمومية بفرع الأهلى بمدينة نصر لمساندتة فى الانتخابات التى تنعقد اليوم الجمعة، نظراً لما يحظى به من شعبية طاغية عند الأعضاء وما يفسر جولاته الانتخابية المكثفة داخل فرع النادى والثقة المتبادلة بينه وبين الأعضاء، بما يعنى أن أعضاء مدينة نصر يمثلون أيقونة طاهر فى الانتخابات. وكان طاهر قد وعد بإقامة اجتماعات المكتب التنفيذى للأهلى فى مقرى النادى بالجزيرة ومدينة نصر، بعد أن اقتصرت الاجتماعات من قبل على فرع الجزيرة، فيما يركز أعضاء النادى بمدينة نصر على مساندة طاهر واضعين فيه جل ثقتهم فى النهوض بالنادى والسيطرة على مشاكل القلعة الحمراء، خاصة فيما يتعلق بالديون وخدمات الأعضاء والارتقاء بفريق الكرة والاهتمام بالألعاب الأخرى داخل النادى. وتشير كل الدلائل إلى نجاح طاهر خاصة بعد ضمان أغلب أصوات فرع الأهلى بمدينة نصر وعدد كبير من أصوات فرع النادى بالجزيرة وهو ما يرجح كفة طاهر فى الانتخابات والتى تشهد تنافساً من الطرف الآخر بقيادة إبراهيم المعلم فيما تبدو شعبية طاهر الأقرب لحسم المنافسة. وحظت زيارات طاهر لمدينة نصر بترحاب كبير من بدء الجولات الانتخابية، حيث نظم الأعضاء استقبالا يليق باسم المرشح الأقرب لرئاسة الأهلى، وذلك بالطبول والدفوف فيما برهن طاهر بتقربة من كل الأعضاء والاهتمام بسماع مشاكل النادى لزيادة حجم شعبيته. كما اهتمت قائمة طاهر بنوع خاص من الدعاية الانتخابية يهدف فى المقام الأول لخدمة الأعضاء إلى يحرص طاهر على توفير كافة مطالبهم، حيث خصصت قائمة المهندس محمود طاهر ثلاثين أتوبيسًا لنقل أعضاء النادى من فرع مدينة نصر إلى مقر الأهلى بالجزيرة يوم الجمعة، وذلك للمشاركة فى العملية الانتخابية والتصويت للحفاظ على مستقبل ناديهم. وأسندت قائمة طاهر إدارة حركة الأتوبيسات للجنة متخصصة، بحيث يتحرك أتوبيس من أمام بوابات الأهلى بفرعى مدينة نصر كل نصف ساعة للتيسير على الأعضاء فى انتقالاتهم، كما ستقوم الأتوبيسات بنقل الأعضاء فى رحلة العودة من فرع الجزيرة إلى مدينة نصر، بعد المشاركة فى العملية الانتخابية.